تستعد مدينة جنيف السويسرية، لاستقبال أعضاء اللجنة الدستورية السورية، في موعد مبدئي تم تحديده في الثلاثين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ذكرت صحيفة سورية نقلا عن مصادر إعلامية في جنيف أن "الدولة السويسرية ستستضيف الأعضاء البالغ عددهم 150 عضوا، على أن يتم توزيعهم على ثلاثة فنادق مختلفة، على أن يكون كل وفد في مكان مستقل".
وأشارت إلى أنه فيما يتعلق بالاجتماع الأول، فقد وقع الاختيار على مقر الأمم المتحدة في جنيف لرمزية رعاية الأمم المتحدة لأعمال هذه اللجنة، وأنه من المرجح أن تستمر الجولة الأولى مدة يومين أو ثلاثة لا أكثر.
وفيما يتعلق بباقي الجولات قالت المصادر "إن المبعوث الأممي غير بيدرسون، سيعلن عنها لاحقا بعد زيارة إلى دمشق مطلع الشهر القادم، لكن الترجيحات في جنيف تفيد بأن تدعى فقط اللجان المصغرة التي تضم 15 عضوا من كل وفد، في جولات تستمر أسبوعا واحدا بوتيرة يتم تحديدها لاحقاً وفقاً للتطورات الموقف".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين الماضي، عن التشكيل النهائي للجنة الدستور السورية، وأعلن أن اللجنة ستجتمع في الأسابيع المقبلة.
كما أشار إلى أنه يعتقد أن إنشاء اللجنة يمكن وينبغي أن يكون بداية لطريق سياسي للخروج من الصراع نحو حل يستجيب للرغبات المشروعة لجميع السوريين.
وفي وقت لاحق، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الاجتماع الأول للجنة من المقرر عقده في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، فيا تناقلت وسائل إعلام سورية أن 50 عضوا يمثلون حكومة الجمهورية العربية السورية.