قال مدير موانئ محافظة هرمزغان الإيرانية، اليوم الأحد، إن ناقلة النفط البريطانية المحتجزة لدى إيران، ستينا إمبيرو، ستغادر إيران في أقرب وقت.
وقال مراد عفيفي بور في تصريح صحفي إن "ناقلة النفط البريطانية "إستينا إمبيرو" سوف تتحرك بأقرب وقت من ميناء بندر عباس إلى المياه الدولية".
وأوضح أنه "بالرغم من سير المراحل القانونية والحقوقية لوقف احتجاز ناقلة النفط البريطانية، إلا أن الدعوى الحقوقية تجاه مخالفات الناقلة ما زالت جارية في القضاء الإيراني"، متابعا، "سوف يتم الإعلان عن نتائج الدعوى القضائية التي تشمل مخالفات الناقلة لقانون الملاحة الدولية في القريب العاجل".
وفي وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي للشركة السويدية التي تملك الناقلة "ستينا إمبيرو"، التي ترفع العلم البريطاني واحتجزتها طهران في 19 يوليو/ تموز، إنه تم إبلاغه بأنه قد يتم إطلاق سراح السفينة في وقت لاحق من اليوم الأحد
ونقلت الإذاعة السويدية العامة عن الرئيس التنفيذي القول "لقد تلقينا معلومات هذا الصباح أنه يبدو أنهم سيطلقون سرح السفينة في غضون ساعات قليلة. لذلك نحن نفهم أن القرار السياسي بشأن الافراج عن السفينة قد اتخذت".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس الموسوي، أعلن قبل أيام أن ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" المحتجزة سيتم إطلاقها في غضون أيام قليلة، ولايزال هناك عدد من القضايا البيروقراطية يتم حلها.
صرح الموسوي "المحاكمة حول هذه القضية وصلت الى تقريبا الى نهايتها، وهناك عدد من القضايا البيروقراطية الصغيرة التي سيتم حلها خلال الأيام القليلة القادمة، ليتم فك الحجز عن السفينة وإطلاقها".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد اتهم، في وقت سابق، ناقلة النفط التي ترفع علم بريطانيا، "ستينا إمبيرو"، بمخالفة قوانين الملاحة أثناء عبورها لمضيق هرمز، ما أدى لاحتجازها من قبل السلطات الإيرانية.
وصرح الناطق باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، بحسب وكالة إخبارية إن "ناقلة النفط البريطانية لم تعط اهتماما للمقررات الدولية وقانون الملاحة الدولية لدى محاولتها العبور من مضيق هرمز، وتم توقيف الناقلة وفقا لطلب من إدارة الملاحة والموانئ الإيرانية في محافظة هرمزكان".
وكشف متحدث الحرس الثوري أن الناقلة "كانت تحميها سفينة حربية بريطانية وحوامتين لمنع توقيفها أثناء عبورها المضيق بشكل غير قانوني"، وأن ذلك دفع الحرس إلى "التعامل معهم بشدة وإبعادهم عن الناقلة بسرعة".