شهدت عدة مدن إيطالية، اليوم السبت (21 تشرين الاول 2023)، تظاهرات رافضة للعدوان الصهيوني والحصار المستمر ضد أهالي قطاع غزة.
وذكر مراسل "بغداد اليوم"، أنه "للمرة الثانية خلال اسبوع، ورغم هطول الامطار، نظمت الجالية الفلسطينيية والجاليات العربية ومنظمات السلام الإيطالية وبعض النقابات العمالية تظاهرة شهدت حضور كبير, لاسيما من قبل الشبان من مختلف الجامعات الإيطالية".
واضاف، أنه "شاركت في العاصمة روما جمعية الصداقة الإيطالية العربية واتحاد الجاليات العربية، ورفعت شعارات ضد العدوان الاسرائيلي، مطالبةً المجتمع الدولي بمعاقبة اسرائيل كدولة ارتكبت مجازر ضد الانسانية.
وامس الجمعة، شهدت المساجد في جميع أنحاء ايطاليا حالة من الانتشار بعد مناشدة النزول إلى الشوارع باسم "غزة الأبية" على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتناول الأئمة في خطبهم ما يحدث في قطاع غزة.
فيما قرعت في بعض الكنائس في العاصمة روما الاجراس من اجل وقف الحرب ضد غزة الشهيدة.
وتنظم عدة مدن ايطالية رغم تضييق السلطات وحصر التظاهرات في مناطق بعيدة عن مراكز القرار ندوات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما يعرب المشاركون فيها عن استنكارهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن الاحتجاج بشكل خاص يمثل موقفا يفضح تعامل عدد كبير من وسائل الإعلام الغربية المروجة للرواية الإسرائيلية والمتعامية عما يحدث من جرائم في قطاع غزة المحاصر.
وفي تظاهرة روما، شاركت الحاجة زينب اسماعيل رئيس مجلس أدارة مسجد الهدى، فيما أكدت: "نحن هنا لندين الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة".
واضافت: "لقد قتل اكثر من 3700 شهيد بينهم 800 طفلا، ونحن هنا لنيقظ الضمير العالمي".
وتابعت : "ما نقوم به هو اقل ما يمكن للشعب الفلسطيني الصامد، لا يمكننا ان نبقى مكتوفي الايدي امام ما يحدث من قتل اطفال كل يوم، حيث منذ 17 سنة الشعب الفلسطيني محاصر، وان الذين يتحدثون عن حقوق الانسان يعاملوننا مثل الحيوانات".
وختمت متسائلةً: أين أوروبا؟، اين منظمات حقوق الانسان؟.
