أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت (14 تشرين الاول 202)، استعداد قواته لتنفيذ مجموعة واسعة من خطط العمليات الهجومية مع تزايد التوقعات بغزو وشيك لقطاع غزة بعد أسبوع من شن مسلحين من حركة حماس هجوما داميا على إسرائيل.
وقال الجيش في بيان، إن قواته انتشرت في جميع أنحاء البلاد، مما زاد من استعدادات العمليات للمراحل التالية من الحرب، "مع التركيز على العمليات البرية الكبيرة".
وأضاف، أن "الخطط قد تشمل ضربات منسقة من الجو والبحر والبر" على قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان، إنه زار جنود مشاة إسرائيليين في غلاف قطاع غزة اليوم السبت.
ونشر المكتب تسجيلا مصورا مصاحبا للبيان ظهر فيه نتانياهو وهو يقول لهم "هل أنتم مستعدون للمرحلة التالية؟ إنها مقبلة".
ولم يعرض التسجيل توضيحا سوى أنه أظهر جنود المشاة يومئون برؤوسهم ردا على سؤاله.
وحشد الجيش الإسرائيلي آلاف جنود الاحتياط وعشرات الدبابات على حدود غزة، بالتزامن مع مطالبة سكان شمالي القطاع بإخلائه والتوجه جنوبا، فيما يبدو تحضيرا لعمل بري.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس ردا على هجوم مقاتلي الحركة على بلدات إسرائيلية يوم السبت الماضي والذي أسفر عن مقتل مدنيين واحتجاز العشرات.
ومنذ ذلك الحين فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة الذي تديره حماس ويسكنه 2.3 مليون فلسطيني، وقصفته بضربات جوية غير مسبوقة.