من كربلاء الخبر - بغداد
سمحت السلطات السويدية مجدداً، اليوم الجمعة، للمواطن العراقي المقيم على أراضيها سلوان موميكا، بحرق نسخة أخرى من المصحف بحراسة الشرطة، هذه المرة أمام السفارة الإيرانية" بعد 4 أيام على حرقه المصحف أمام البرلمان السويدي.
وحاولت امرأة كانت بين المجتمعين في المكان إطفاء المصحف المحترق باستخدام أسطوانة إطفاء الحرائق، لكن الشرطة السويدية تدخلت وأوقفتها.
موميكا حرق المصحف أمام مبنى سفارة طهران لدى ستوكهولم، ومسح قدمه بعلم إيران وصورة رئيسها إبراهيم رئيسي، بحسب الأناضول، التي أشارت إلى أن موميكا دهس على المصحف الشريف ثم أحرقه مع صورة رئيسي والعلمين الإيراني والعراقي، وساعده في ذلك مواطن عراقي آخر هو سلوان نجم.
الاثنان غادرا المكان بـ "سيارة مصفحة للشرطة عقب انتهاء الاعتداء على القرآن ورافقتهما عدة سيارات ونحو 100 فرد من الشرطة"، وفق الوكالة.
حرق المصحف اليوم، يأتي بعد يوم من قيام السويد برفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال "إرهابية" من 3 إلى 4 على مقياس من 5 درجات تصاعدية، على خلفية تهديدات بعد إحراق نسخ من المصحف لى أراضيها.