أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم أهمية تعزيز التعاون بين دول العالم لتبادل الخبرات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما في مجال استرداد الآثار، وضرورة إيقاف الاتجار بالممتلكات الثقافية.
جاء ذلك خلال كلمةٍ ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة الذي تجري أعماله في مكسيكو.
واستهل كلمته بذكر تأسيس الوزارة لقسم التنوّع الثقافي إيماناً منها بثراء التنوع الثقافي العراقي، وضرورة وضع سياسات جديدة للعناية به.
وأكد أنَّ التنوع الثقافي سمةُ كلّ المجتمعات بصورة عامة، والعراق بصورة خاصة، منذ العصور التأريخية الموغلة في القدم، ويجب علينا تطوير السياسات المتبعة لمواجهة مواطن ضعف الاتفاقيات الدولية كون المشاكل لا تكمن في تطبيق الاتفاقيات فقط، بل في عدم تعديل القوانين المحلية المتعلقة بجوانب الحياة المختلفة لتتلاءم مع المستجدات والظروف، كما يجب تنفيذ بنود اتفاقية صون التراث غير المادي المبرمة في العام 2003، والمتعلقة بالتنوع الثقافي. وشدّد على ضرورة إيقاف الاتجار بالممتلكات الثقافية، وأكد تعزيز التعاون بين دول العالم لتبادل الخبرات، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما في مجال استرداد الآثار، ومتابعة خلايا تهريب القطع الأثرية، والاتجار بها، وتعزيز التعاون مع الشرطة الدولية (الإنتربول) لإجراء تدريبات خاصة بالسيطرة على المنافذ الحدودية.