كشف مستشار الوفد الإيراني في مفاوضات فيينا، محمد مرندي، عن الشرط الذي لو تحقق لأمكن إحراز تقدم في المفاوضات النووية الحالية في العاصمة النمساوية.
وقال محمد مرندي إن "إحراز أي تقدم في المفاوضات الحالية يبقى مرهونا بمدى رغبة الأمريكيين والأوروبيين في تقديم التنازلات والاستجابة للمطالب الإيرانية بشأن رفع العقوبات، والضمانات".
واتهم مرندي من يشرفون على إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"تسييس ملف إيران النووي"، معتبرا أن "المسائل الفنية التي يتحدثون عنها حقبات هي مفتعلة ومفبركة ومقصودة".
وعن العقوبات التي تستهدف الحرس الثوري الإيراني، أشار مرندي إلى أنها "لم تكن أبدا شرطا أيرانيا مسبقا في المفاوضات"، متهما الغرب بـ"استخدام هذه الورقة للضغط وتمديد فترة العقوبات".
وأكمل: "إيران تريد رفعا للعقوبات مرفوقا بضمانات".