×

أخر الأخبار

تقرير امريكي يكشف خضوع الرئيس الروسي لعلاج من مرض السرطان

  • 3-06-2022, 15:38
  • 446 مشاهدة

ولفتت المجلة إلى أن ظهور بوتين في "يوم النصر"، 9 مايو، عزز من الرواية بشأن مرضه، إذ بدا منتفخ الوجه بشكل ملحوظ.
واتفق مجتمع الاستخبارات الأميركية على أن "وضعه الصحي أخطر مما كان يُعتقد سابقاً، وأن إرهاقه الجسدي يقابله استنفاد روسيا".
وبعد 3 أيام، نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، عن رئيس الاستخبارات الأوكرانية، الميجور جنرال كيريلو بودانوف، قوله إن بوتين "في حالة نفسية وجسدية سيئة للغاية، وإنه مريض للغاية"، مضيفاً أن هناك خططاً داخل الكرملين للإطاحة بالرئيس الروسي.
وتأكدت في هذا الوقت شائعة مفادها أن رجال الأمن في "الكرملين" كشفوا عن مؤامرة روسية لاغتيال بوتين".
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية تلتقط قصصاً متسقة عن نشوب خلاف على أعلى مستويات وزارات الأمن القومي، فضلاً عن رغبة الدبلوماسيين الروس في الانشقاق إلى الغرب.
ويقول المسؤول بمكتب مدير الاستخبارات الوطنية عن بوتين "إن شخصاً كان يُنظر إليه في يوم من الأيام على أنه كلي القدرة، يُنظر إليه الآن في الغالب على أنه يكافح من أجل المستقبل، ولا سيما مستقبله الشخصي".
نفي روسي
من جانبه، نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أي فكرة عن مرض بوتين.
وخلال مقابلة على التلفزيون الفرنسي نهاية الأسبوع الماضي، قال لافروف مستشهداً بظهور بوتين العلني مؤخراً "لا أعتقد أن أي شخص عاقل يمكن أن يشك في وجود أي علامات لمرض لدى هذا الرجل".
في المقابل نقلت "نيوزويك" عن المسؤول بوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية أن "إصرار لافروف على أن كل شيء طبيعي هو مجرد إعلان بالولاء لبوتين، ولا ينم عن أي نوع من التشخيص يجب الاستماع إليه".
وقال المسؤول إن بوتين لا يزال يواجه "تحديات" سواء على الصعيد الصحي أو في قيادته.
وتابع: "إن مرض بوتين أو موته هو أمر جيد للعالم، ليس فقط بسبب مستقبل روسيا أو إنهاء حرب أوكرانيا، لكن في تقليل خطر الرجل المهووس بالحرب النووية".
وأشار المسؤول في الاستخبارات الأميركية إلى أن "ضعف بوتين وتراجعه بشكل واضح بخلاف صورته كرجل في قمة اللعبة، سيكون لديه تأثير أقل على مستشاريه ومرؤوسيه، إذا أمر على سبيل المثال باستخدام الأسلحة النووية".