اكدت الامم المتحدة، انها ستقوم بأطلاق برنامج الإطار العالمي، لدعم العائدين والمحتجزين في سوريا والعراق بعد ان وقعوا ضحية حروب داعش.وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة وترجمه صحفي : "نجتمع اليوم بشأن مسألة عاجلة تؤثر بشكل مباشر على عشرات الدول في جميع أنحاء العالم"واضاف "بعد انهيار داعش في العراق وسوريا، تم احتجاز آلاف على عجل في السجون والمخيمات من ضمنهم الرعايا الاجانب، سافر بعضهم إلى منطقة الصراع للانضمام إلى القتال، لكن آخرون سافروا على وعد مضلل بحياة أفضل، وأجبر بعضهم على الذهاب من قبل أفراد الأسرة أو قادة المجتمع المحلي، وقد يكون آخرون قد ارتكبوا جرائم تحت الإكراه أو بعد الاتجار بهم، بعضهم كان لا يزال طفلا، والبعض الآخر ولد هناك ببساطة".وتابع: " اليوم، من بين المحتجزين ما لا يقل عن42 الف امرأة وطفل، معظمهم دون سن 12 - في مخيمات مكتظة شمال شرق سوريا، لقد أمضى الكثيرون الآن أكثر من خمس سنوات بدون خدمات أساسية في ظروف قاسية بشكل متزايد، إنهم محرومون بشكل روتيني من حقوق الإنسان".واكمل انه "في الوقت الذي يُحرم ضحايا الأعمال الإرهابية والناجون منها من العدالة والدعم بينما يفلت مرتكبوها من العقاب، وإلى أن نتصدى لقضايا حقوق الإنسان هذه بطريقة شاملة، سيظل المجتمع الدولي يواجه مخاطر أمنية طويلة المدى".واوضح ان "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، يوفر الإطار العالمي لدعم الأمم المتحدة لسوريا والعراق للعائدين من الدول الثالثة حلاً لإنهائها دون تأخير، وهي تقدم دعماً تقنياً ومالياً متكاملاً لتلبية الاحتياجات العاجلة لحقوق الانسان، وهي تستجيب لشواغل العدالة والأمن بطريقة مناسبة للعمر ومراعية للاعتبارات الجنسية، مع حماية الأطفال والضحايا".وختم "إلى الدول الأعضاء التي تحتاج إلى مساعدة: إنني أشجعكم على الاستفادة على الفور من برنامج الإطار العالمي، إلى الدول المانحة: أحثكم على دعم هذا الجهد الحيوي وفي الوقت المناسب من خلال المساهمة بسخاء في الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء التابع لإطار العمل".