×

أخر الأخبار

عضو بالاقتصادية النيابية: ليس لدى الكاظمي اي نية لتفعيل الاتفاقية الصينية بغداد اليوم

  • 22-08-2020, 18:00
  • 492 مشاهدة

اكد عضو اللجنة الاقتصادية النيابية النائب علي اللامي، السبت، بان الاتفاقية الاقتصادية مع الصين انتهت، مشيرا الى ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ليست لديه اي نية لتفعيل الاتفاقية مع الصين،وقال اللامي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ان "الاتفاقية الاقتصادية مع الصين مهمة، وقد طالبت اكثر من مرة بتفعيلها، لكن هناك ضغط خارجي امريكي يدفع الى الغائها"، مؤكد بانه "لا توجد نية لدى رئيس الوزراء الكاظمي بتفعيل الاتفاقية الصينية".واضاف اللامي، ان "انه كان من المفروض ان تدخل الاتفاقية الصينية حيز التنفيذ منذ فترة وتبدا الشركات بالعمل في العراق لكن يمكن القول بانها انتهت"، مؤكدا بانه "يرحب بعقد الاتفاقيات الاقتصادية مع الدول ودخول رؤوس الاموال للبناء والاعمار شريطة ان تكون شركات ذات كفاءة عالية وتنجز اعمالها بالشكل المطلوب"قبل ذلك، قال عضو لجنة الخدمات النيابية، عدي حاتم، إن الاتفاقية الصينية التي أبرمتها حكومة عادل عبد المهدي السابقة شبه ألغيت، مبينا أن الاتفاقيات التي أبرمتها حكومة مصطفى الكاظمي مع الولايات المتحدة لن تتحقق استنادا إلى تجارب سابقة لدى العراق مع واشطن.

وذكر حاتم في حديث لوكالة "من كربلاء الخبر" ، أن "البيئة العراقية ملائمة لتطبيق الاتفاقيات، ولكن مع أمريكا لن تحصل على أرض الواقع أي اتفاقية"، مبينا أن "وعود أمريكا كاذبة من ناحية الاتفاقيات ولهم تجارب سابقة مع العراق في اتفاق تسليح الجيش وعقود الكهرباء".

وأضاف، أن ""التعاقدات التي أبرمتها حكومة الكاظمي مؤخرا مع الولايات المتحدة لن تغيّر وضع العراق وسيبقى على ما هو عليه"، مؤكدا أن "العراق لديه خيرات ولا نحتاج ألى تعاقدات بقدر الاستثمار الصحيح".

وتابع عضو لجنة الخدمات النيابية، أن "الاتفاقية الصينية التي أبرمت وانتهى الأمر منها في حكومة عبد المهدي السابقة، كان ممكن أن تغيّر حال البلد"، مبينا أن "سكوت الحكومة عن الحديث في الاتفاقية الصينية ربما قد يثبت الغائها".

ووقع العراق 3 اتفاقيات مع شركات أمريكية, الخميس الماضي 20 أغسطس 2020.

وأكدت وزارة المالية، توقيعها 3 اتفاقيات مع شركات أمريكية رصينة لدعم الاقتصاد العراقي وتمويل المشاريع الكبيرة وتطوير قطاع الكهرباء.

 وقال وزير المالية، علي علاوي، "تم توقيع ثلاث اتفاقيات مع الجانب الأمريكي أولها مع وكالة التنمية الأمريكية USAID لإعادة برامجها في العراق ودعم الاقتصاد العراقي، خصوصًا في مجال التنمية الاجتماعية، والوكالة من أكبر المؤسسات التي أسهمت في عمليات إعادة إعمار العراق".

وأضاف، أن "الاتفاق الثاني كان مع إحدى المؤسسات الحكومية الأمريكية التي تدعم الاستثمارات المباشرة عن طريق أخذ حصص في مؤسسات وشركات، بما فيها شركات عراقية، وستكون مصدرا مهما في تمويل المشاريع الكبيرة".

وأشار إلى توقيع اتفاقية مع "شركة جي للتجهيزات الكهربائية لتمويل مشاريع كبرى في قطاع الكهرباء، وستكون الاتفاقية مهمة لإعادة بناء قطاع الكهرباء وتوليد الطاقة في العراق".

وأكد علاوي، أن "وكالة التنمية مع المؤسسة الأمريكية لدعم الاستثمار ستقدم بحدود خمسة مليارات دولار، وستكون على دفعات وستوجه نحو مشاريع انمائية لغرض تطوير الاقتصاد العراقي