تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 42 دولارا عند تسوية تعاملات اليوم الأربعاء، مع مكاسب العملة الأمريكية وترقب محضر الفيدرالي.
وتأثر المعدن سلباً من تحول العملة الأمريكية للارتفاع خلال التعاملات بعدما سجلت أدنى مستوى فيما يزيد عن عامين بالأمس، حيث إن قوة الورقة الخضراء تجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وكان الدولار، والذي يعتبر بمثابة ملاذ آمن، قد فقد جاذبيته مؤخراً بعدما دشن البنك المركزي الأمريكي مجموعة من تدابير التحفيز المالية وخفض معدل الفائدة لمستوى قريب من الصفر لتخفيف الضرر الاقتصادي الذي خلفه تفشي وباء كورونا.
وتأتي خسائر الذهب مع مكاسب الأسهم الأمريكية وصعودها لمستويات قياسية بقيادة سهم آبل الذي تجاوزت قيمتها السوقية حاجز التريليوني دولار.
ويركز المستثمرون اليوم على محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي حول اجتماع السياسة النقدية الأخير.
وعند التسوية، تراجع سعر العقود الآجلة للذهب تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول بنحو 2.1 بالمائة ما يعادل 42.80 دولار ليهبط إلى 1970.30 دولار للأوقية.
وأنهى المعدن الأصفر جلسة أمس أعلى حاجز 2000 دولار للأوقية.
وبحلول الساعة 5:35 مساء بتوقيت جرينتش، هبط سعر التسليم الفوري للمعدن النفيس إلى 1965.71 دولار للأوقية بانخفاض يتجاوز 1.8 بالمائة فاقداً نحو 36 دولاراً من قيمته.
وفي نفس التوقيت، ارتفع المؤشر الرئيسي للدولار والذي يقارن أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية بنسبة تزيد عن 0.4 بالمائة عند 92.708.
