اعتبرعضو اللجنة المالية البرلمانية أحمد حمة رشيد، السبت، أن الحديث عن حجم العجز بالموازنة أمر سابق لأوانه وفي غير محله، فيما طمأن بشأن رواتب الموظفين قائلاً إنها "في أمان حتى لو انخفضت أسعار النفط دون الثلاثين دولاراً".
وقال رشيد إن "الحديث عن حجم العجز بالموازنة هو أمر سابق لأوانه وفي غير محله، على اعتبار أن الموازنة لم تشرع، كما أننا بصدد الإعداد لموازنة عام 2021"، مبيناً أن "الحكومة الحالية هي لتصريف الأعمال ولا يحق لها إعداد الموازنة بحسب المادة 41 من النظام الداخلي، وحين تشكيل الحكومة قد نصل إلى شهر ايار من العام الحالي".
وأضاف، أنه "وبحسب قانون الإدارة المالية فانه بمنتصف شهر ايار لابد من البدء بالإعداد لموازنة العام المقبل، بالتالي فان الحديث عن عجز موازنة هو أمر لا محل له بالوضع الفعلي على الأرض"، موضحاً أن "الحكومة فعلياً بدأت منذ الشهر الأول من العام الحالي بصرف 1/12 من الموازنة للنفقات التشغيلية والرواتب وهذا الأمر لا يرتبط بأسعار النفط أو عجز موازنة على اعتبار أنه ليس لدينا خسارة أو ربح لأن ما يتم صرفه يتعلق بالأرقام الموجودة بموازنة عام 2019".
وأكد رشيد، أن "رواتب الموظفين في أمان حتى لو انخفضت أسعار النفط دون الثلاثين دولاراً ولا يمكن المساس بها، لأنه يعتمد على نسبة الواحد على 12 من موازنة العام الماضي".