من كربلاء الخبر - بغداد
العراقية هي الحامي الأول للودائع ضد المخاطر المصرفية" .
وبين أن "الهدف الأول والنهائي لإصلاح الجهاز المصرفي سيبقى قائماً على سرعة تقديم الخدمات المصرفية الميسرة للنشاط الاقتصادي بأعلى درجات التيسير، فضلاً عن توفير الحوافز الإيجابية للجمهور بغية الإيداع سواء بالفائدة المصرفية المشجعة أو تسهيل طرق الإيداع والسحب ( الميسر والآمن) لأموالهم فضلًا عن حصولهم على القروض قبل غيرهم".
ولفت إلى أن "مجمل الإصلاح المصرفي الذي نتطلع إليه يقتضي البحث عن وسائل تجسد قدرة تحويل الأموال من وحدات الفائض المكتنزة للثروة النقدية (الجمهور) والعاطلة عن التوظيف والمكتنزة بالغالب لتنتقل إلى قوى الاستثمار التي تبحث عن الأموال لاستكمال دورة الدخل الوطني والمساهمة في النمو الاقتصادي من خلال منح الائتمان والسير بالنشاط الإنتاجي الحقيقي اللازم لاستدامة التنمية التي تتطلب في الوقت نفسه تمويلاً مصرفياً مستداماً مقترنا بإصلاحات مصرفية كشرط مسبق".