التقى وزير التجارة الاستاذ اثير الغريري ، اليوم الجمعة، محافظ البصرة اسعد العيداني لبحث ما تقدمه الدوائر التجارية في المحافظة، فضلا عن دعم المحافظة لبناء سايلو كبير يستوعب طاقات الحنطة المسوقة من الفلاحين ويكون خزين استراتيجي لوزارة التجارة في محافظة البصرة.
وكان وزير التجارة وصل محافظة البصرة والتقى المحافظ وجرى جولة ميدانية في الموانئ الجنوبية للأشراف بشكل ميداني على عمليات تفريغ البواخر المحملة بالحنطة والرز ضمن مفردات البطاقة التموينية".
واكد الوزير الغريري خلال زيارته رصيف ام قصر التابع لوزارة التجارة، أن "هذا الرصيف يشكل مرفق حيوي من مرافقها ونسعى من الاستفادة القصوى من عمليات التفريغ للحنطة الموردة من المناشئ الأجنبية".
وأشار الوزير خلال لقائه بالملاكات الفنية والهندسية في رصيف ام قصر، أن "وزارة التجارة ستضع خطة واضحة لتطوير الرصيف سواء من خلال التطوير والتأهيل الذي تسهم في ان يكون هذا الرصيف من المرافق المهمة التي تسعى وزارة التجارة من خلالها لخدمة الاقتصاد العراقي و تفريغ الكميات الموردة الى العراق لمادتي الحنطة والرز وكذلك مواد مفردات البطاقة التموينية ضمن مشروع السلة الغذائية والذي نسعى ان تكون عمليات تفريغها من خلال الموانئ الجنوبية".
الوزير الغريري أشرف بشكل مباشر على عمليات تفريغ مادة الرز المجهزة ضمن مفردات البطاقة التموينية وأيضا أشرف على تفريغ باخرة محملة بـ 50 ألف طن من مادة الحنطة التي وصلت الى الموانئ الجنوبية ضمن تعاقدات وزارة التجارة".
وقال الغريري، إن "وزارة التجارة تعاقدت لشراء 750 ألف طن من مادة الحنطة لغرض سد حاجة البلاد للأشهر الأولى من العام المقبل لحين بدء الموسم التسويقي لمحصول الحنطة، فضلاً على انها ستقوم بالتعاقد أيضا لكميات أخرى من مادة الحنطة، في حين انها تضع الان خطة للأشراف على الموسم التسويقي لمحصول الحنطة تنفيذا لتوجيهات دولة رئيس الوزراء ليكون موسم ناجح من جميع الاتجاهات من خلال الكميات المسوقة من الفلاحين والمزارعين او من خلال مساعدة الفلاحين وتسليم مستحقاتهم خلال فترة محددة".
الوزير الغريري أكد أن "وضع البطاقة التموينية جيد وكذلك الخزين من مادتي الحنطة ومفردات السلة الغذائية جيد ولا يوجد ما يقلق في عملية تأمين المواد الغذائية للمواطنين في العام المقبل".
موكداً أن "وزارة التجارة واجهت ازمة الغذاء العالمي وارتفاع أسعار الحبوب والمواد الغذائية من خلال إجراءات فنية وإدارية استطاعت ابعاد العراق من شبح الضرر الذي يلحق بمواطنيه".