سجلت أسعار النفط، اليوم الاثنين، تراجعا في تعاملات متقلبة، عاكسة بعض المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة، حيث طغت المخاوف من الركود وقيود الصين لكوفيد -19 على الطلب على المخاوف المستمرة بشأن شح المعروض.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا أو 0.46 بالمئة إلى 106.53 دولارات في الساعة 04:49 بتوقيت غرينتش بعد صعودها 2.3 بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.89 سنتاً أو 0.85٪ إلى 103.91 دولارات، لتتراجع بنسبة 2٪ عن يوم الجمعة.
وتضاءلت التجارة بسبب عطلة عامة في أجزاء من جنوب شرق آسيا، بما في ذلك مركز تجارة النفط سنغافورة.
وأظهرت بيانات في 10 يوليو/ تموز حول حالات COVID-19 في الصين أن الأرقام قد ارتفعت عن اليوم السابق، وما تزال هناك مخاوف بشأن احتمال حدوث عمليات إغلاق أوسع بعد اكتشاف متغير جديد من Omicron في شنغهاي.
على صعيد العرض، ما يزال السوق قلقًا بشأن خطط الدول الغربية للحد من أسعار النفط الروسي، حيث حذر الرئيس فلاديمير بوتين من أن المزيد من العقوبات قد تؤدي إلى عواقب "كارثية" في سوق الطاقة العالمية.
عامل رئيسي آخر سيراقبه التجار هو صيانة خط أنابيب نورد ستريم 1، وهو أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا ، والذي من المقرر أن يمتد من 11 إلى 21 يوليو/ تموز تشعر الحكومات والأسواق والشركات بالقلق من احتمال تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي ويتدفق من خلال ضعف الطلب على النفط والركود التضخمي.
