أصدر وزير الموارد المائية، مهدي رشيد الحمداني، اليوم السبت، مجموعة توجيهات تتعلق بمشروع المسيب وطلبات حفر المياه الجوفية، فيما حذر من التداعيات السلبية للاستنزاف الجائر للمياه.
وقال الحمداني، لوكالة الأنباء العراقية ، إنه "تمت زيارة مشروع المسيب والإطلاع على واقع حاله والأعمال التي تقوم بها وزارة الموارد المائية من ناحية تأمين وصول المياه في زمن الشح"، مؤكداً أن "الشح المائي مستمر للموسم الثالث ويعد قاسياً، ولذلك الوزارة تعمل على توزيع المياه بشكل عادل على جميع المستفيدين".
وأضاف أن "مشروع المسيب من المشاريع المهمة ،ويعد مشروعاً طويلاً جداً وتفرعاته كثيرة، ما استدعى الإطلاع على الكثير من المشاكل والمعوقات التي تحول دون تنفيذ بعض المشاريع"، مشيراً إلى أنه "وجه الدوائر في المسيب بالتنسيق العالي المستوى مع الحكومة المحلية وقائممقام المسيب بتعزيز التعاون في رفع التجاوزات وتسهيل أمر عمل شركات الوزارة".
وأكد الوزير، "حرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة في مشاريع وزارة الموارد المائية لغرض تقديم الحلول"، مردفاً بالقول: "تواجدنا هذا اليوم، لنقل رسالة اطمئنان من الوزارة إلى المواطنين بأن الوزارة حريصة في نقل كل صغيرة وكبيرة في ظروف الشح المائي".
وتابع: "استمعنا إلى بعض الطلبات من المواطنين ووجهنا في تنفيذها، وهنالك ايضاً طلبات وصلت من قائممقام المسيب ووجهنا بتنفيذها ومن ضمنها دراسة استكمال الجزء الآخر من التكسية الحجرية التي تكون متنفساً للعوائل في هذا القضاء المهم"، مؤكداً حرصه على "متابعة هذه المشاريع وتقديم كل التسهيلات".
ولفت إلى أنه "وجه جميع دوائر الوزارة في كل المحافظات باستلام طلبات حفر المياه الجوفية والتأكد من صلاحيتها وديمومتها ومنح الموافقات"، مبيناً أن "الوزارة كانت قلقة بسبب الاستنزاف الجائر أو السحب الجائر وتداعياته، وعلى سبيل المثال عودة بحيرة ساوة بعد منع المتجاوزين وفرض السيطرة عليهم".