رأى عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، مهدي آمرلي، الأربعاء (23 حزيران، 2021)، أن الدفاعات الجوية العراقية "ضعيفة جدًا وغير قادرة" على حماية مباني المفاعل النووي السلمي في حال أنشأت بناءً على مفاوضته مع روسيا.
وقال آمرلي لصحفي، إن "العراق في حال توصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي لتوقيع وثائق في مجال التعاون النووي السلمي وبناء المفاعل، عليها أن تتولى مسؤولية حمياتها".
وأضاف أن "روسيا من الدول المتطورة والكبرى بالتالي حمايتها لمفاعل العراق سيمنع استهدافها أو ضربها من قبل اسرائيل".
وبين أن "الدفاعات الجوية العراقية ضعيفة جدًا وغير قادرة على تأمين وحماية تلك المفاعل، وهناك مساع كبير من أجل التعاقد على منظومات دفاع جوي متطورة من روسيا ودول أخرى".
وفي وقت سابق من اليوم، تداولت وسائل إعلام وثائق نشرتها إسرائيل بمناسبة مرور 40 عاما على ما يعرف بـ"عملية أوبرا"، تتعلق بغارتها الجوية على مفاعل "تموز" ("أوزيراك") النووي العراقي في السابع من يونيو عام 1981.
واليوم أيضا، أكدت شركة "روس آتوم" الروسية الحكومية، والتي أسسها الرئيس الحالي فلاديمير بوتين عام 2007، أنها ستوقع اتفاقية تعاون مع العراق في مجال الطاقة النووية السلمية، بمجرد انتهاء المفاوضات الجارية حاليةً مع الحكومة العراقية.