أكدت لجنة الطاقة النيابية، السبت، أن جولات التراخيص تسببت بخسارة كبيرة للعراق، فيما أشارت إلى ضرورة إعادة النظر بها.
وقال عضو اللجنة أمجد العقابي، إن "لجنة الطاقة تداولت كثيرا حول جولات التراخيص واثرها على العراق"، مبينا أن "العراق لديه الكثير من الطاقات المهنية بإمكانها العمل لاستخراج النفط".
وأوضح أن "انتاج النفط قد ازداد عندما تعاقدت وزارة النفط مع الشركات النفطية، ولكن جولات التراخيص مجحفة بحق الشعب العراقي كون هذه الشركات لم تلتزم مع أوبك"، مشيرا الى أن "الدولة ملتزمة مع الشركات بإعطائها استحقاقاتها من تكاليف الاستخراجات ولكن الشركات غير معنية بتقليل صادرات النفط التي يلتزم به العراق، سواء قامت الحكومة العراقية ببيع النفط أو لا، حيث تستمر هذه الشركات باستخراج النفط، مما يؤدي إلى خسارة العراق، لاسيما مع دخول جائحة كورونا وتردي أثرها الاقتصادي".
وأكد أن "لجنة النفط والطاقة قدمت الكثير من المخاطبات والكتب الرسمية الى وزارة النفط والنزاهة ورئاسة الوزراء لاعادة النظر بجولات التراخيص"، مبينا أن "المباحثات لاتزال جارية في اللجنة لإيقاف بعض العقود أو اعادة صياغتها وهو الافضل والانسب لوزارة النفط للخروج من الازمة ".
وأضاف، أن "العراق يمر بأزمة كبيرة على الرغم من ارتفاع سعر البرميل، لكن لايزال ملتزما بالصادرات النفطية مع أوبك والشركات لم تقلل انتاجها من الاستخراج"، موضحا أن "العراق يصدر يوميا مليونين و700 ألف برميل ، وهو لديه القدرة بتصدير 6 ملايين برميل يوميا".