قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، الثلاثاء، إن الوضع الاقتصادي مقلق في البلاد، إثر توقعات انكماشه 10 بالمئة العام الجاري.
جاء ذلك في إحاطة أمام مجلس الأمن حول العراق، تابعتها وكالة من كربلاء الخبر
وأوضحت بلاسخارت، أن "الوضع الاقتصادي في العراق مقلق وننتظر تطبيق الورقة الإصلاحية، عن طريق الاتفاق بين الحكومة والبرلمان والأطراف السياسية".
وأشارت إلى وجود "أزمات مختلفة مترابطة سياسيا وأمنيا واقتصاديا وصحيا تقيد عمل الحكومة.. توقعاتنا تنبئ بانكماش الاقتصاد العراقي 10 بالمئة العام الجاري".
ويعاني العراق أزمة مالية حادة منعته من دفع رواتب موظفيه للشهرين الماضيين، بسبب تراجع الإيرادات النفطية الناجم عن هبوط أسعار الخام، وتراجع الإيرادات الضريبية الأخرى بسبب تفشي جائحة كورونا.
ولم تقر السلطات موازنة عام 2020 بسبب تراجع الإيرادات المالية، إثر تدني أسعار النفط في الأسواق العالمية بفعل تبعات فيروس كورونا.
وذكرت المسؤولة الأممية أن "المحاصصة والمحسوبية تعيقان تقدم العراق.. الانتخابات يجب أن تكون حرة وذات مصداقية وبعيدة عن الضغوط".
وأكدت أن "الحكومة العراقية طلبت من مجلس الأمن الدولي التعاون في مجال الانتخابات".
وبشأن الوضع الأمني، قالت إن "مستويات العنف انخفضت بشكل كبير وهو أمر مشجع، كما رحبنا بانخفاض الهجمات على البعثات الدبلوماسية في البلاد".
والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بمتوسط إنتاج يومي 4.6 ملايين برميل، ويعتمد بنسبة 97 بالمئة على إيرادات النفط لتمويل موازنة البلاد السنوية.