استخدم العلماء جينات بقايا فتاة عاشت في منطقة سيبيريا الحالية قبل 75 ألف عام لتصميم شكل وجهها.
ووجد علماء الآثار عظام إصبع الفتاة عام 2010 التي تتبع لإنسان دينيسوفا وهو النوع المنقرض من البشر عاشوا قبل 100 ألف عام، بحسب مجلة "سيل".
واستخدم الباحثون الجينات لإعادة تصميم مورفولوجيا الهيكل العظمي لفتاة دينيسوفا.
وقال ليران كارمل، المؤلف الرئيسي للدراسة: "إننا نقدم أول إعادة بناء لتشريح الهيكل العظمي للدينيسوفان"، وأضاف: "من نواح كثيرة، كان إنسان دينيسوفا يشبه البشر البدائيين، ولكن في بعض الصفات كانوا يشبهوننا، وفي حالات أخرى كانوا فريدين من نوعهم"
وكشف التحليل عن 56 صفة تميز إنسان دينيسوفا عن كل من البشر الحديثين والإنسان البدائي، ووجد الباحثون أن جمجمة دينيسوفا، على سبيل المثال، من المحتمل أن تكون أكبر من جمجمة البشر المعاصرين أو البدائيين، بينما يحتمل أنه كان لديهم قوس سني أطول.