احتفت دار الشؤون الثقافية العامة بالشاعر والناقد الكبير علي جعفر العلاق بمناسبة صدور كتابه الموسوم " الى أين أيتها القصيدة ؟؟" بحضور مدير عام الدار الدكتور عارف الساعدي ونخبة من الأساتذة والأدباء والمثقفين.
استهلت الجلسة بقراءة موجزة للسيرة الذاتية للمحتفى به قدمها الدكتور حسن عبد راضي .
والقى مدير عام الدار الدكتور عارف الساعد كلمة تحدث فيها لا بوصفه مديرا عاما إنما بوصفه مريدا في مدرسة العلاق ، فهو الشاعر الكبير الذي مرت خطواته على هذه المؤسسة وفي زمن إدارته لمجلة الاقلام انتعشت المجلة الصادرة من نفس الدار، وهو من شعراء اللغة والصورة.
تضمنت الجلسة قراءات نقدية وشعرية متنوعة لسيرته، تحدث فيها الشاعر الكبير علي جعفر العلاق، فهو يرى ان اي مؤلف لايمكن ان يستعيد الاحداث التي عاشها الا اذا اعتمد مبدأ الانتقاد، وهو يختلف عن ابناء جيله بكثرة التنقل بين البلدان.اما عن التراث فهو يزعم ان لذة قراءة التراث لا تتوفر في الكتب الحديثة، فعلاقته بالتراث والشعر القديم علاقة تتفوق على قراءة الشعر الحديث.
كما قدمت أوراق نقدية ومداخلات مهمة عن تجربة العلاق للنقاد الدكتور رحمن غركان والدكتور علاوي كاظم كشيش والناقد بشير حاجم فضلا عن مداخلة الدكتور المسرحي حسين علي هارف
وفي ختام الجلسة توقيع كتابه " الى اين ايتها القصيدة؟؟" للحضور من الأدباء والمثقفين مع وافر محبته واعتزازه بهذه الدار وكادرها .
