كشف رئيس الهيأة العامة للاثار والتراث د.ليث مجيد حسين ان الأعمال الجارية في إعمار جامع النوري، ومنارته الحدباء وكنيسة الطاهرة و الساعة الاثريتين في الموصل والتي أنطلقت تحت شعار إحياء روح الموصل، في العام ۲۰۱۸ بإشراف الأمم المتحدة، ستكتمل بحلول نهاية العام ۲۰۲۳
وقال د.ليث ان مبادرة إحياء روح الموصل، التي تشتمل إعادة إعمار جامع النوري والمنارة الحدباء وكنيسة الساعة وكنيسة الطاهرة والتي انطلقت عام ۲۰۱۸ وتوقفت لفترة بسبب جائحة كورونا، تمضي الان قدما نحو مراحلها النهائية مشيرًا إلى أن مراحل إعادة الاعمار وصلت نسب متباينة بين موقع وآخر اعتمادا على حجم الدمار وان منارة الحدباء سيستغرق العمل فيها عدة أشهر مقبلة ،مؤكدا ان أعمال البناء ستكون بنفس التقنيات، والمواد في حملة الإعمار بهدف المحافظة على القيمة التراثية.
يذكر ان منظمة اليونسكو، تؤكد بآن الموصل التي تحتل موقعا ستراتيجيا على مدى آلاف السنين، قد جعلها ارهابيي دا عش هدفاً لهم بسبب تنوعها العرقي والديني، وكونها تعرضت لدمار بسبب الحرب فانه يتطلب من مشروع اعادة اعمار المدينة ان يضع كل ذلك بالحسبان
وان مبادرة إعادة احياء الموصل المستندة على ثلاثة اقطاب الإرث والحياة الثقافية والتعليم، قد تم تمويلها من قبل خمسة عشر جهة مشاركة، من بينها دولة الامارات العربية المتحدة، التي ساهمت بمبلغ ٥٠ مليون دولار. والاتحاد الأوروبي في بادئ الأمر كان التركيز على إعادة اعمار الجانب التراثي للموصل واستعادة بناء معالم تاريخية بارزة في الموصل مثل جامع النوري ومنارته الحدباء البالغ ارتفاعها ٤٥ متراً.
