صرحت وزارة الاتصالات بأنها بصدد اختيار واحدة من الشركات العالمية المتقدمة لتصنيع وإدارة القمر الصناعي العراقي، بعد إغلاق العطاءات الخاصة بالمشروع.
وكان قد بدأ العمل بمشروع القمر الصناعي العراقي خلال العام 2012 ، بيد أنه توقف نتيجة سطوة عصابات داعش الإرهابية على بعض المدن العام 2014 وما أعقب ذلك من قلة التخصيصات المالية إضافة إلى التلكؤات المالية المتعددة التي نتج عنها إيقاف المشروع طيلة الأعوام الماضية.
وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الاتصالات رعد المشهداني إن :"الوزارة بصدد اختيار إحدى الشركات المتخصصة بتصنيع الأقمار الصناعية، من أجل اختيار الشركة المؤهلة لتصنيع وإدارة ملف القمر الصناعي بالشكل الذي يتناسب مع توجه الوزارة في توفير أفضل الخدمات الاتصالاتية والمعلوماتية للمواطنين ومؤسسات الدولة عموما .
وأكد المشهداني أن الموقع الاستراتيجي للعراق يمكنه من تشغيل القمر الصناعي ضمن المدارات التي يحتاج إليها من دون أي مشاكل فنية أو غيرها، منوها بأن القمر الصناعي العراقي سيوفر خدماته المتعددة التي ستكون متاحة لجميع المؤسسات التي تحتاج إلى خدماته.
وفي وقت سابق، كانت وزارة الاتصالات، قد أعلنت استحصالها للموافقات الأصولية منذ العام 2021 على إطلاق أول قمر صناعي عراقي، وأكدت أنه سيكون مشروعا واعداً ذا مردودات مالية كبيرة، فضلا عما سيحققه من سيادة للعراق لاسيما أن أغلب البلدان تمتلك أقمارا سيادية تمثلها.
