استجابة لما طلبه الشيخ قيس الخزعلي والأستاذ علي الاديب . لتعريف الدولة المدنية ودعاتها . في منشورين سابقين وضحت تعريف الدولة بمفهومها العام وشرحت الدولة المدنية بتفصيل دقيق .. وأشرت انها دولة السيادة للقانون العادل .. الذي تطبقه السلطة المنتخبة من
بسمه تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى
نزولا الى رغبة الشيخ قيس الخزعلي والأستاذ علي الاديب . في منشورنا السابق عرفت الدولة بمنطوقها البسيط جدا .. ووجهت مجموعة أسئلة للاستاذ وللشيخ . وانا اعلم علم اليقين إنهما لن يجاوبا تلك الأسئلة حول مفهوم الرقعة الجغرافية ذات الحدود الثابتة
توقفت سهام الأفكار, عن كتابة فلسفتي بين عين الإبصار وعين البصيرة الجزء الثاني, لنتوجه سريعا إلى ارض الجزيرة العربية, محاولا غرس عيوني الضعيفة مع عويناتها في رمالها الحارة, لكشف بعض الأفكار وفك بعض الإلغاز ونفض الغبار عنها, رغم إني
في زيارته للولايات المتحدة عام 2004 كان الملك عبد الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية أول من استخدم مصطلح " الهلال الشيعي " في تعبير تخويفي وتحذيري من تبعات هذا المصطلح سيما إذا استلمت حكومة موالية لطهران الحكم في بغداد ، واليوم يتبلور
لم يكن الوصول نحو الدولة المدنية بالأمر السهل وإنما عبر مراحل تاريخية عصيبة وحروب دامية ونتاج لمفكرين عمالقة تمازجت جميعها حتى وصلت لما هي عليها اليوم في العديد من الدول الغربية، فالتساؤل المطروح هنا ما المقصود بالدولة المدنية؟يمكن الاجابة على ذلك
منذ تسعينيات القرن الماضي، وبعد إجتياح الكويت الى يومنا هذا، ومشكلة الكهرباء والماء لم تجد حلاً حقيقياً، ولعل الحروب والفساد وسوء الإدارة والتخطيط، أنهكت البنى التحتية وشوهت العقلية الإدارية والمجتمعية عن كيفية الإستخدام الأمثل، لقطاع يتعلق بكل
عندما يكون الصراع بين الأخلاق ببُعدها الايجابي, والسياسة ببُعدها السلبي, ينعكس الصراع على المجتمعات المتأثر بكليهما, الأخلاق الإسلامية؛ دائماً ترتقي وتسمو على المعايير الأخرى, لتأثيرها في بناء المجتمع, كونها الدستور الأساس له, إما السياسة؛ وفق
الكلام عن حدود شمال مكحول لم أقله اليوم بعد أن أطلق ضباع الحرامية والمنبطحين خزعبلاتهم، بل قلته في منشور العام الماضيوالآن، أي اتفاق بين مناطقيين من ذيول الانكشاريين والعثمانيين وممن فسدوا خلال توليهم مسؤوليات خطيرة في الدفاع، وحرس الدواعش بيوتهم
صرح لنا