وانتشرت أخبار هذا الأسبوع بشأن أن اختبار المهاجم الأرجنتيني ديبالا كان إيجابيًا للفيروس للمرة الرابعة في ستة أسابيع، منذ توقف الدوري الإيطالي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وكان ديبالا واحدًا من أوائل اللاعبين الإيطاليين الذين أعلنوا عن إصابتهم بفيروس كورونا في مارس/آذار الماضي، لكن يبدو أن الفيروس لم يتخلص منه حيث يواصل التعافي في المنزل.
وفي هذه الأثناء، كان رونالدو موجودًا في ماديرا بالبرتغال منذ توقف مباريات الدوري الإيطالي، وقضى معظم وقته في منزله الفاخر مع عائلته.
وزعمت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية أن الفريق المعاون للنجم البرتغالي ربما سرب أخبار حالة ديبالا في الأيام الأخيرة حتى يتمكن من البقاء في البرتغال.
ويتابع التقرير أن رونالدو ينتظر حاليًا شروط "السلامة الكاملة" قبل أن يعود إلى تورينو، إذ إنه لا ينوي العودة قريبا.
وبدت أوريانا ساباتيني صديقة ديبالا، التي كانت حالتها إيجابية أيضًا في مارس/آذار الماضي، هذا الأسبوع في حيرة بعد إيجابية الاختبار الأخير لصديقها.
وقالت: "يجب على باولو أن يجري أحدث الاختبارات وأن يرى النتيجة، لا أعرف من أين جاءت آخر الأخبار، وبالتأكيد ليس منا. مثلما تحدثنا عندما علمنا أننا كنا إيجابيين، سنقول عندما لم يعد لدينا ذلك."
وشهدت إيطاليا تراجعا في الحالات والوفيات المرتبطة بـالفيروس في الأسابيع الأخيرة، بينما أعلن رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييل غرافينا مؤخرًا أنه "لن يوقع على قرار إنهاء موسم الدوري الإيطالي" الذي قد يشهد عودة اللاعبين والفرق إلى العمل خلال الصيف.
وكان رونالدو مشغولًا أثناء الإغلاق، حيث شارك مقاطع من التدريبات المنزلية في المناسبات العادية.
لكن مهاجم مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق وجد نفسه أيضًا عرضه للانتقادات بعدما تدرب في الأماكن العامة، مع مجموعة من الأشخاص في ملعب ماديرا الفارغ.
وحذر وزير الصحة في الجزيرة بيدرو راموس قائد البرتغال من أنه يجب احترام القواعد خلال الوباء.
وقال: "رونالدو ليس لديه إذن خاص للتدريب. كريستيانو رونالدو لديه الحق في التدريب طالما أنه يحترم القواعد مثل جميع المواطنين، ليس هناك امتياز. يمكن لجميع المواطنين مغادرة المنزل والقيام بذلك، طالما أنهم لا يسببون التجمعات ويحافظون على مسافة آمنة أثناء التمرين. لم يكن هناك تصريح خاص لأننا جميعاً متماثلون، ونحن جميعاً نواجه نفس الوباء."