ونقلت صحيفة ”موندو ديبورتيفو“ الكتالوني عن موقعي ”Le10sport وFootmercato“ الفرنسيين أن سان جيرمان وضع أنظاره على اللاعب البرتغالي الدولي البالغ من العمر 27 عاماً، مما تسبب بصراع آخر مع برشلونة.
والعامل الذي يمكن أن يساعد باريس سان جيرمان على حسم الصفقة على حساب برشلونة هو النهج الرياضي، والبرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي الجديد لسان جيرمان، إذ كان بالفعل شخصية رئيسة في المسيرة الرياضية لمواطنه برناردو سيلفا عندما عمل في موناكو بين عامي 2013 و 2016.
وفي 2014، قاد حملة التعاقد مع مواطنه قادمًا من بنفيكا واللاعب نشأ في نادي الإمارة الفرنسية "موناكو" حتى فوزه بلقب الدوري الفرنسي، في العام 2017 قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي.
أما برشلونة، الذي سيوافق بالفعل على كل شيء مع برناردو سيلفا، فيثق بأن لاعبه الهولندي فرينكي دي يونغ سيوافق على الذهاب إلى مانشستر يونايتد أو تشيلسي ليتمكن من حسم صفقة سيلفا مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيكون السعر حوالي 85 مليون يورو، وهو المبلغ المتوقع أن يدخله لاعب خط الوسط الهولندي إلى النادي الكتالوني.
وفي مقارنة بين الناديين، يبدو باريس سان جيرمان في وضع أفضل اقتصادياً، لكن المال ليس هو الشيء المهم في هذه الحالة، لكن عليهم إغراء برناردو سيلفا الذي يشعر بالحماس لارتداء قميص برشلونة.
ويمثل لويس كامبوس خطراً على نادي برشلونة بهذا المعنى لأنه يمكن أن يجعله يغير رأيه، خاصةً إذا تأخر بيع دي يونغ لفترة طويلة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأثار برشلونة غضب الأندية في جميع أنحاء أوروبا رغم أزمته الاقتصادية، خصوصاً بتفوقه على آرسنال وتشيلسي في الحصول على رافينيا، قبل أن يتم التفوق على تشيلسي مرة أخرى في صفقة كوندي.
كما أعاد برشلونة التعاقد مع الجناح الفرنسي عثمان ديمبلي بعد انتهاء عقده السابق، في يونيو/حزيران الماضي، بينما تغلب على غريمه اللدود ريال مدريد بضم الشاب الواعد بابلو توري من راسينغ سانتاندير ولا يزال النادي الكتالوني يأمل في الحصول على خدمات برناردو سيلفا.