وقالت إدارة النادي في بيان ورد إلى وكالة من كربلاء الخبر إنها "تستهجن قرار لجنة الانضباط في الهيئة التطبيعية والتي عدت فريقنا بكرة الصالات خاسر أمام الشرطة بنتيجة (5-0) مع أن فريقنا فاز في المباراة بنتيجة (5-4)".
وأضافت، أن "المبرر الذي اعلنته لجنة الانضباط يدلل على حجم المؤامرة التي تعرض لها فريق نفط الوسط بحيث تأكدت اللجنة من إصابة لاعب فريقنا الشاب بفيروس كورونا وكان الاحرى على لجنة الانضباط دعم اللاعب بموقف لا أن تنال منه ومن ناديه، إلا أن الانضباط تصر على عقوبة الفريق بعذر لا يمكن أن يقبله المنطق كون في المباراة لم يدرج أسم اللاعب الشاب في كشوفات الفريق حتى وأن لم يشارك ثانية واحدة من زمن المباراة".
وتابعت، أن "تلك المسرحية تدلل على عمق المؤامرة، طالما أن الانضباط تأكدت من إصابة اللاعب الشاب مهدي كاظم احمد بفيروس كورونا وأن وجود لاعب الفريق المنافس الشاب شكلي ولم يشترك في المباراة"، عاداً ان "هذا يؤكد بأن الانضباط احتالت على الملأ بمسرحية لا يمكن أن تمر مرور الكرام".
وقالت إدارة نادي نفط الوسط، "يبدو أن هناك من شعر بأن الدوري بات محسوم لنفط الوسط بانتهاء المرحلة الأولى بست نقاط ليسرقوا من رصيدنا في وضح النهار ثلاث نقاط وتمنح للمنافس ليتساوى الرصيد في محاولة للتأثير على نفط الوسط بمؤامرة سنقف لها بالمرصاد".
وأشارت إلى أن "العندليب راهن على ما يمتلك من قيمة فنية وفاز على المنافس في أرضه باجتهاد داخل الملعب، لا أن يبحث في طرق ملتوية لن تنطلي على الوسط الرياضي"، مؤكدة أنها "ستبحث الإدارة في تفاصيل وشخوص لجنة الانضباط وتحافظ على حقوقها القانونية من خلال الاستئناف والتظلم، وإن لم نسترد حقنا سنلجأ إلى المحاكم والاتحاد الدولي للعبة وإن اقتضت الضرورة سنتجه إلى محكمة كاس الدولية لاسترداد حقنا المسلوب".
وختمت إدارة نادي نفط الوسط بالقول، "نطمأن لاعبينا وطاقمنا الفني ومحبين النادي أن الإدارة لن تدخر جهد حتى تسترد حقها المسلوب من قبل لجنة الانضباط وسندول القضية ولدينا ما يثبت أحقيتنا بنقاط المباراة التي كسبناها بعرق جبيننا في الملعب وبأداء رجولي لا بمؤامرة حيكت في غرف الانضباط المظلمة".
يشار إلى أن لجنة الانضباط في الهيئة التطبيعية لاتحاد كرة القدم العراقي قررت، في وقت سابق من اليوم، اعتبار فريق نفط الوسط خاسرا أمام فريق الشرطة بنتيجة (0-5) ضمن دوري الصالات، و"ذلك بعد اطلاع اللجنة على تقرير المشرف وكل الأوراق الخاصة بالاعتراض".