وقال قاسم، إن نظام البطولة الذي وضعته لجنة المسابقات في الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم يفتقد للعدالة والمساواة، وفيه تجني على الفرق الكبيرة ومجاملة للفرق المغمورة.
وأوضح، لذلك أحاول إقناع إدارة الزوراء بالانسحاب من بطولة الكأس التي باتت بطولة بائسة وفقدت هيبتها ورونقها ومكانتها السابقة.
وتابع، إن اختصار منافسات دور الـ 32 بمباراة واحدة وفي ملعب الكفل الذي اختاره نادي جنائن بابل دون اعتماد أسلوب الذهاب والإياب يعد أسلوباً ظالماً بحق فريق الزوراء، لاسيما وأنه سيفتقد للاعبي المنتخب الأول وكذلك للاعبي منتخب الشباب، فضلاً عن غياب اللاعبين المصابين بفيروس كورونا.
وأكد أن فريق الزوراء لا يعرف موعد إقامة مباراته في بطولة الكأس أمام فريق جنائن بابل، وفي ذات الوقت يجهل أيضاً موعد مباراته المهمة في الجولة المقبلة من منافسات الدوري العراقي أمام فريق القوة الجوية، لافتاً إلى أن الذي يحصل الآن هو عبارة عن فوضى عارمة تضرب الكرة العراقية.