الصفحة الرئيسية / ردًا على الصدر.. "الحشد الشعبي" ينفي تورطه في هجمات بالعراق

ردًا على الصدر.. "الحشد الشعبي" ينفي تورطه في هجمات بالعراق

نفت هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، الخميس، تورطها في شن هجمات تستهدف مواقع ومصالح أجنبية في البلاد.
جاء ذلك في بيان للهيئة (تضم فصائل ذات أغلبية شيعية)، ردا على اتهام مقتدى الصدر، الأربعاء، بتورط فصائل من "الحشد الشعبي" في عمليات القصف الصاروخي والاغتيالات في البلاد.

وأفاد البيان بـ"أن الحشد قوة عسكرية عراقية رسمية ملتزمة بكافة الأوامر التي تصدر عن القائد العام للقوات المسلحة (مصطفى الكاظمي) وتمارس عملها وفق السياقات والقوانين التي تسري على المؤسسات الأمنية كافة".

وأضاف: "الحشد بكافة تشكيلاته وقيادته ليس معنياً بأي صراعات سياسية أو أحداث داخلية".

وتابع: "الحشد ليس مسؤولاً عن جهات تستخدم ااسمه لأغراض التشويه والقيام بعمليات مشبوهة ونشاط عسكري غير قانوني يستهدف مصالح أجنبية. وقد أعلن مراراً وعبر مواقف رسمية براءته الكاملة منها".

وحذر البيان، من "محاولات أطراف داخلية وخارجية خلط الأوراق وتضليل الرأي العام عن دور الحشد المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض".

والأربعاء، قال مقتدى الصدر، في رسالة إلى "المجاهدين في الحشد الشعبي": "اعلموا أن ما تقوم به بعض الفصائل المنتمية (لم يسمها) لهذا العنوان الكبير (الحشد الشعبي) فيه إضعاف للعراق وشعبه ودولته".

وتابع: "ما يحدث من قصف واغتيالات من بعض المنتمين لكم وإن كنتم غير راضين عنه، إلا أن هذا لا يكفي، بل لا بد لكم من السعي بالحكمة والتروي إلى إنهاء جعل العراق ساحة لصراع الآخرين".

والصدر يدعم تحالف "سائرون" وهو أكبر تحالف في البرلمان (54 من أصل 329 مقعداً)، وتعد رسالته أبرز تصريح من زعيم سياسي بشأن الجهة التي تقف وراء القصف الصاروخي المتكرر منذ العام الماضي ضد قواعد عسكرية ومقار دبلوماسية أجنبية، أبرزها السفارة الأمريكية ببغداد.

وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران بالوقوف وراء الهجمات، التي تستهدف سفارتها وقواعد عسكرية ينتشر فيها جنودها بالبلاد.
و"الحشد الشعبي" مكون في الغالب من فصائل شيعية مسلحة تشكل لمحاربة "داعش" الإرهابي عام 2014، ويتبع رسميا القوات المسلحة العراقية، إلا أن بعض فصائله تخضع لأوامر قادتها المقربين من إيران، وفق مراقبين وتقارير صحفية.
24-09-2020, 16:44
العودة للخلف