يبدو أن حادثة شارع السناتر في محافظة كربلاء المقدسة، والتي وقعت مساء يوم الأربعاء وتمثلت بهجوم جماعة ملثمة على أصحاب المحال التجارية في الشارع والهجوم على مصرف التجار العراقي TBI لن تمر مرور الكرام.اهل من كربلاء أبدوا غضبهم العارم من تصرفات القوات الأمنية والذي لم يكن بالمستوى المطلوب، على حد قولهم.وشن الكربلائيون هجوما حادا على القوات الأمنية في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، فكتب جمال المختار، تغريدة تابعتها "من كربلاء الخبر "، أن "الحكومة التي لا تستطيع توفير الأمن.. عليها بالاستقالة من منصبها او انها شريكة بذلك".وقال المحامي، فيصل النصراوي، في تغريدة له تابعتها "الغد برس"، أن "الأجهزة الأمنية في كربلاء المقدسة في حالة موت سريري".وأكد النصراوي، أن "قوات المحافظة الأمنية بحاجة إلى معجزة لتستعيد عافيتها ".من جانبه عبر الشمري ابو فارس في رد على منشور يتعلق بحادثة السناتر، أن "ابن عمه كان متواجدا هناك لان محله التجاري يقع في الشارع وخرج مع أصحاب المحال التجارية الموجودة في الشارع لحماية محالهم التجارية، بعد ان تقاعست الأجهزة الأمنية عن القيام بواجبها، علما ان سيطراتها الأمنية كانت تملئ الشوارع وتزعج الناس، وأن اختفائها بهذا الشكل يدل على وجود مؤامرة دموية تستهدف كربلاء".وتابع، أن "القوات الأمنية اذا كانت عاجزة على حفظ امن المحافظة، فإن أهلها مستعدون لحمايتها باي وقت "، مطالب" قائد شرطة كربلاء بالكشف عن الجهة التي تقف وراء الهجوم على شارع السناتر ".وأضاف الشمري ابو فارس، أن "هناك آلاف المنتسبين وعشرات السيطرات، ومليارات تصرف عليها، لماذا سحبت من الشوارع ولماذا سحبت اسلحتها، أين وزارة الداخلية، فيما قدم شكره للوزير الحالي!".وبين المواطن السراي الصباح في رده على حادثة السناتر، وتابعته" الغد برس"، أن" اهل التواثي فاتوا من يم الشرطة، ولم يتم اعتقالهم، بل أن طريقهم الرئيسي كان بالقرب من قوات الشغب