وذكرت المديرية، في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، أنها "ستقوم بتامين الحماية لساحة التظاهرات وجميع الأبنية المرتفعة لمنع كل من يحاول العبث بأمن المتظاهرين او خلق الفتن والشائعات، إضافة إلى سحب جميع الأسلحة من ساحات التظاهرات، ولا يجوز للأجهزة الأمنية حمل إي نوع من أنواع الأسلحة".
وأضافت المديرية، أنه "استحصلنا موافقة وزير الداخلية على تشكيل قوة حفظ القانون ويكون واجبها حماية المتظاهرين"، مؤكدة على "منع ارتداء اللون الأسود من قبل جميع منتسبي شرطة واسط ومن يرتدي ذلك يتعرض للعقوبة الشديدة، ومنع ارتداء النقاب من القوات الأمنية مهما كانت الأسباب ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للعقوبة".
ووجهت مديرية شرطة واسط منتسبيها بـ"التحلي بالصبر والتسامح في حال التعرض للاحتكاك من قبل المتظاهرين او استخدام الكلمات النابية ضدهم لتفويت الفرصة على المندسين اللذين يسعون إلى حرف مسار التظاهرات".
ودعت جميع القائمين على التظاهرة "تحديد أماكن التظاهر من أجل تأمين الحماية وإنشاء حواجز تفتيش، تحسبا لدخول أحزمة ناسفة او أسلحة نارية او آلات جارحة او قناني فيها مادة البنزين والتسلل في صفوف المتظاهرين لضرب الأجهزة الأمنية او المتظاهرين وخلق الفتنة وإشاعة الفوضى".
وطالبت المديرية، بحسب البيان "جميع الأخوة الصحفيين والإعلاميين التواجد في ساحات التظاهر ونقل الحقائق كما هي والإبلاغ عن اي حالة احتكاك سواء من بعض منتسبي الأجهزة الأمنية او من بعض المتظاهرين".
ويستعد العراقيون يوم الجمعة 25 تشرين الأول الجاري، للخروج بتظاهرة كبرى مطالبة بالإصلاح، تعتبر جولة ثانية للاحتجاجات التي انطلقت في أول الشهر، ورافقها اعمال عنف واستخدام مفرط للقوة ادى لسقوط أكثر من 100 قتل وآلاف الجرحى، لتحمل المرجعية الدينية العليا في النجف الحكومة، مسؤولية ذلك.