وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس صادق الحسيني، في حديث صحفي له ان "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صورة ضابط ايراني برتبة رفيعة يتجول بزي عسكري في الساحة المركزية لاستقبال الزوار الايرانيين قرب ناحية جديدة الشط (30كم شمال غرب بعقوبة)".
واضاف الحسيني، ان "الضابط هو من السفارة الايرانية ضمن مايعرف بالملحقية العسكرية وجاء لمعرفة اوضاع الزوار القادمين من معبر المنذرية الحدودي الى الساحة المركزية لتجمع الزوار قرب ناحية جديدة الشط ووجوده تم بموافقات رسمية".
ونفى الحسيني،ان" تكون هناك اي قوات ايرانية داخل ديالى"، مؤكدا بان "عملية تامين حماية الزوار الايرانيين تتم من خلال قوات عراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وبقية التشكيلات الساندة حصرا".
وأكد اتحاد علماء المسلمين في ديالى في وقت سابق من، السبت، فتح ابواب الاف المنازل في المحافظة لاستقبال الزوار الايرانيين القادمين من معبر المنذرية شرق المحافظة.
وقال رئيس اتحاد علماء المسلمين في ديالى جبار المعموري في حديث صحفي له ، إن "آلاف المنازل السكنية في ناحية جديدة الشط (30 كم شمال غرب بعقوبة) والقرى القريبة منها فتحت أبوابها لاستقبال الزوار الايرانيين القادمين من معبر المنذرية لأداء مراسيم زيارة الاربعين في حدث هو الاول من نوعه في ديالى".
وأضاف المعموري، أن "العوائل العراقية تقدم كل الخدمات للزوار من ناحية تامين المبيت وتقديم الطعام"، لافتا الى أن "أكثر من 50 موكب خدمي انتقلت الى الساحة المركزية لاستقبال الزوار الايرانيين القادمين من المنذرية الى اطراف ناحية جديدة الشط لتامين كل الخدمات للزوار وهم في حالة استنفار على مدار 24 ساعة".
واشار الى ان "اهالي ديالى من مختلف القوميات والمذاهب تبرعوا لتأمين الاغذية للزوار الايرانيين الذين بلغ مستوى تدفقهم من المنذرية اعدادا قياسية وصلت الى 20 ألف زائر اليوم"، مشيرا الى أنه "تم تأمين كل الخدمات ومنها الصحية بالإضافة إلى وسائل النقل لتأمين نقل الأعداد الكبيرة إلى العتبات المقدسة سواء في بغداد أو سامراء أو النجف وكربلاء"