وقال الحاج عمر في تصريح صحفي له ان "داعش يتحرك بمناطق ديالى وطوز خورماتو ولديه تجمعات كبيرة في حمرين ويشكل خطرا على الوضع الأمني للاقليم".
وأضاف ان "هناك فراغا أمنيا في مناطق على خط التماس بين ديالى والسليمانية بالقرب من قضاء كفري يتحرك فيه تنظيم داعش"، مبينا "حيث قام قبل أيام باستهداف قوات الأسايش والبيشمركة الموجودة في المنطقة وهذا الفراغ لن يملئ إلا بعودة قوات البيشمركة".
وأشار الى انه "هنالك عمليات مشتركة بين القوات العراقية وقوات البيشمركة لكن طبيعة المنطقة المعقدة جغرافيا يستغلها التنظيم لتنفيذ هجمات، وعودة السيطرات المشتركة بين الجانبين هي الحل قبل تمدد تنظيم لمناطق أخرى متاخمة لحدود الإقليم".
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني قد اكد، الأربعاء الماضي، لنائب قائد قوات المهام المشتركة في التحالف الدولي الجنرال جيرالد ستريكلاند، أن أسباب ظهور داعش لا تزال قائمة وتهديداته مستمرة.
وقال مكتب بارزاني في بيان، إن "رئيس حكومة إقليم كردستان استقبل نائب قائد قوات المهام المشتركة في التحالف الدولي الجنرال جيرالد ستريكلاند والوفد المرافق له، وخلال الاجتماع، وجه شكره للدعم الذي يبديه التحالف الدولي لقوات البيشمركة".
واضاف البيان: "جرى في الاجتماع بحث تهديدات تنظيم داعش وسبل التصدي لها، واتفق الجانبان على أن داعش لا يزال يمثل تهديداً كبيراً في بعض مناطق العراق، كما تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود لردعها".
وأكد بارزاني بحسب البيان، أن "تهديدات داعش لاتزال مستمرة، لأن الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش لا تزال قائمة".
بدوره أشاد الجنرال بـ"التنسيق الجيد بين القوات العراقية وقوات البيشمركة"، معربا عن "استعداد التحالف الدولي لمواصلة مساعدة قوات البيشمركة وخصوصاً في مجال التدريب العسكري".