وقال رئيس مجلس ناحية العبارة (15 كم شمال شرق بعقوبة) عدنان غضبان التميمي، في تصريح صحفي له، ان "مفارز أمنية مشتركة نفذت عمليات دهم محددة الاهدف في ناحية العبارة ومحيطها، أسفرت عن اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم بالوقوف وراء احداث الناحية الاخيرة، خاصة مقتل شرطي ومدني قبل يومين".
واضاف التميمي، ان "من المبكر حاليا حسم موقف المشتبه بهم وننتظر نتائج التحقيق معهم لاعلان الحسم"، مؤكدا ان "هناك متابعة حثيثة من اجل تعقب الجناة".
وكان التميمي، حذر أمس الثلاثاء، من عودة نشاط تنظيم داعش في ناحية العبارة ومحيطها، لافتا الى تسجيل ثلاثة خروق أمنية في هذه المنطقة خلال يومين.
وقال رئيس مجلس ناحية العبارة، في حديث صحفي، إن "الايام الثلاثة الماضية في ناحية العبارة ومحيطها، شهدت تسجيل ثلاثة خروقات أمنية أسفرت عن مقتل مدني وخبير متفجرات"، لافتا إلى أن "ما حدث دليل على نشاط خلايا داعش، التي أعادت نفسها إلى بعض البساتين للعبث بالأمن ولاستقرار".
وبين، أن "العبارة تشكل البوابة الشمالية الشرقية لمدينة بعقوبة، والضغط الأمني في حوض الوقف دفع داعش للتسلل إلى بعض بساتين الناحية"، داعيا إلى "ضرورة الانتباه إلى خطورة أنشطة داعش ومحاولاته لضرب الاستقرار الأمني في العبارة".
وأشار إلى أن "الوضع الأمني بشكل عام تحت السيطرة، لكن هناك قلق شعبي من الخروقات الأخيرة"، داعيا إلى "عقد اجتماع أمني موسع بحضور قادة الأجهزة المختصة من أجل دراسة الملف الأمني ووضع حلول جذرية لملف الخروقات".
وقُتِل خبير متفجرات بالشرطة ومدني، أول أمس الإثنين، في حادثين منفصلين في ناحية العبارة إضافة إلى تفكيك عبوة ناسفة موضوعة على طريق زراعية.