من كربلاء الخبر - بغداد
أعلن قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، اليوم الخميس، عن تفاصيل الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية المتكونة من ثلاث مراحل، وفيما أشار الى دخولها حيز التنفيذ، أكد عدم وجود قطوعات للطرق لغاية الآن.
وقال سليم في حديث للوكالة الرسمية وتابعته " من كربلاء الخبر "، إن "قيادة عمليات بغداد والقطاعات الملحقة بها شرعت بالخطة الخاصة بالزيارة الأربعينية، لحماية الزائرين المتجهين إلى محافظة كربلاء المقدسة سواء سيراً على الأقدام أو بواسطة العجلات، وكذلك تأمين مواكب العزاء والمساجد والحسينيات وقاطع المسؤولية، وعلى طرق تنقل الزائرين اعتباراً من الساعة 6 صباحاً من يوم أمس الأربعاء الموافق 30 من شهر آب وحتى حين انتهاء الزيارة".
وأضاف، أن "الاستعدادات لتأمين الزيارة الأربعينية بدأت مبكراً وهي على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى الاستحضارات التي كانت بشقين، الشق الأول هو خدمي من خلال عقد اللقاءات مع أصحاب المواكب بالتدقيق الأمني وتنظيم عملهم وتزويدهم بالموافقات الرسمية الصادرة من مقر قيادتنا، وكذلك التواصل مع الدوائر الخدمية كدوائر الكهرباء والصحة ودوائر وزارة النقل وأمانة بغداد، لإسنادهم وتنفيذ المهام المناطة بهم ضمن خطة خدمية متكاملة، فضلاً عن تنفيذ عدة ممارسات لانفتاح القطاعات قبل بدء تنفيذ الخطة، للوقوف على نقاط الضعف ومعالجتها وتعزيز النقاط الإيجابية".
وتابع، أما "الشق الثاني من الاستحضارات هي الشق التعبوي الذي بدأنا به اعتباراً من يوم 21 آب من خلال القطاعات الماسكة، حيث قامت قيادات الفرق بقاطعي الكرخ والرصافة بتنفيذ عمليات استباقية في حزام بغداد وفي داخل مدينة بغداد من خلال عمليات التفتيش وتنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحق المتهمين، لا سيما فيما يخص بالمادة (1/4) إرهاب أو بمواد قانونية مختلفة".
وأشار إلى، أن "قيادة عمليات بغداد نفذت حملة كبيرة في العاصمة، بالاعتماد على معلومات استخبارية دقيقة تزودهم بها الوكالات والأجهزة الاستخبارية العاملة ضمن قاطع المسؤولية، حيث تم إلقاء القبض على بعض الأهداف المهمة الصادرة بحقهم مذكرات قبض وفق المادة (1/4) إرهاب، فضلاً عن تفتيش الفنادق ومآرب وقوف العجلات وغيرها، لتأمين الحماية للزيارة الأربعينية".
وذكر، أن "المرحلة الثانية من التحضيرات، هي مرحلة تنفيذ الخطة، حيث تم مسك محاور تنقل الزائرين وفتح فلاتر التفتيش للأشخاص والعجلات وتأمين المحاور بالعمق وعلى الطرق الرئيسية، وكذلك تم مسك مناطق إطلاق النيران غير المباشرة بالكمائن أو من خلال تسيير دوريات الآلية أو الراجلة، إضافة إلى التنسيق مع قيادة طيران الجيش وقيادة القوة الجوية لإجراء طلعات جوية استطلاعية بما يؤمن أو يحقق أجواء آمنة لحركة الزائرين".
وأكمل بالقول: "كما تم إسناد تنفيذ الخطة التعبوية بتنفيذ خطة مراقبة استخبارية، شارك بتنفيذها أكثر من خمسة آلاف عنصر استخباري بالزي المدني من جميع الوكالات والأجهزة الاستخبارية العاملة في بغداد، وكذلك تم فتح أكثر من 15 مقراً مسيطراً لقيادة عمليات بغداد على طرق تنقل الزائرين لغرض تسهيل عملية القيادة والسيطرة ورفع المواقف الآنية واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة حالات الطوارئ"، مشيرا إلى، أن "هنالك خطة خاصة لتأمين حماية سكة القطار، لاسيما أن نقل الزوار بواسطة القطار شهد نشاطاً واضحاً في السنتين الأخيرتين، لذلك من المتوقع أن تقوم وزارة النقل هذا العام بنقل آلاف الزائرين من بغداد إلى مدينة كربلاء المقدسة وبالعكس".
وأكد سليم، "فتح طرق جديدة لحركة العجلات من بغداد إلى محافظة كربلاء المقدسة، مما ستسهم في منع التداخل بين الزائرين الذين يسيرون على الأقدام مع العجلات التي تنقل الزائرين، كذلك ستعمل على فك الاختناقات المرورية وخصوصاً في قاطع جنوب بغداد".
وتابع أنه "تم فتح طريق بغداد الدورة السريع باتجاه طريق اليوسفية الدولي، وكذلك فتح طريق حولي المحمودية باتجاه منطقة سيد عبد الله ومن ثم إلى جسر الفاضلية على نهر الفرات الذي يؤدي إلى خارج قاطع مسؤولية عمل بغداد إلى منطقة جرف النصر، فضلاً عن فتح طريق بغداد الحلة القديم من مفرق القامشلي إلى جسر الفاضلية"، لافتا الى أن "هذه الطرق الثلاثة ستسهم بشكل كبير في فك الاختناقات، وتسهيل حركة الزائرين من بغداد إلى كربلاء المقدسة وبالعكس".
ولفت إلى، أن "قيادة عمليات بغداد تم تعزيزها بقطعات إضافية من رئاسة أركان الجيش، يقود بحجم لواء، وكذلك من هيئة الحشد الشعبي التي فتحت قطاعاتها على محاور وطرق حركة الزائرين، لتعزيز القطاعات الماسكة لقيادة عمليات بغداد".
وبين أن "المرحلة الثالثة والأخيرة هي انتهاء الزيارة وعودة الزائرين إلى مدينة بغداد، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذها يوم 6 أيلول، فقد تم وضع خطة مفصلة لتأمين عودة آمنة ومرنة للزائرين، وكذلك تأمين مدينة الكاظمية المقدسة، حيث من المتوقع بعد انتهاء زيارة الأربعينية سيتوجه عدد كبير من الزائرين وخصوصاً الأجانب إلى مدينة الكاظمية المقدسة لأداء مراسم الزيارة، لذلك اتخذت جميع الإجراءات لتنفيذ خطة العودة".
وأكد سليم "عدم وجود قطع أي طريق حتى الآن ضمن الخطة، ولكن هنالك إجراءات آنية ستتخذ بحسب تطور موقف الطريق الذي يكون به كثافة زائرين، وخصوصاً السائرين على الأقدام، فيتم القطع لتأمين الحماية لهم"، مشيرا إلى، أن "هناك أوامر مرنة أصدرت إلى قيادتي عمليات الكرخ والرصافة، بإمكاننا إذا رأينا أعداد الزائرين تقل خلال ساعات معينة، سيتم فتح الطريق حتى نسحب أكبر عدد من العجلات، ونقلل الزحامات المرورية، الا انه لا يوجد قطع في أي طريق حتى الان".
قائد عمليات بغداد يعلن دخول الخطة الخاصة بالزيارة الأربعينية حيز التنفيذ
أعلن قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، اليوم الخميس، عن تفاصيل الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية المتكونة من ثلاث مراحل، وفيما أشار الى دخولها حيز التنفيذ، أكد عدم وجود قطوعات للطرق لغاية الآن.
وقال سليم في حديث للوكالة الرسمية وتابعته " من كربلاء الخبر "، إن "قيادة عمليات بغداد والقطاعات الملحقة بها شرعت بالخطة الخاصة بالزيارة الأربعينية، لحماية الزائرين المتجهين إلى محافظة كربلاء المقدسة سواء سيراً على الأقدام أو بواسطة العجلات، وكذلك تأمين مواكب العزاء والمساجد والحسينيات وقاطع المسؤولية، وعلى طرق تنقل الزائرين اعتباراً من الساعة 6 صباحاً من يوم أمس الأربعاء الموافق 30 من شهر آب وحتى حين انتهاء الزيارة".
وأضاف، أن "الاستعدادات لتأمين الزيارة الأربعينية بدأت مبكراً وهي على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى الاستحضارات التي كانت بشقين، الشق الأول هو خدمي من خلال عقد اللقاءات مع أصحاب المواكب بالتدقيق الأمني وتنظيم عملهم وتزويدهم بالموافقات الرسمية الصادرة من مقر قيادتنا، وكذلك التواصل مع الدوائر الخدمية كدوائر الكهرباء والصحة ودوائر وزارة النقل وأمانة بغداد، لإسنادهم وتنفيذ المهام المناطة بهم ضمن خطة خدمية متكاملة، فضلاً عن تنفيذ عدة ممارسات لانفتاح القطاعات قبل بدء تنفيذ الخطة، للوقوف على نقاط الضعف ومعالجتها وتعزيز النقاط الإيجابية".
وتابع، أما "الشق الثاني من الاستحضارات هي الشق التعبوي الذي بدأنا به اعتباراً من يوم 21 آب من خلال القطاعات الماسكة، حيث قامت قيادات الفرق بقاطعي الكرخ والرصافة بتنفيذ عمليات استباقية في حزام بغداد وفي داخل مدينة بغداد من خلال عمليات التفتيش وتنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحق المتهمين، لا سيما فيما يخص بالمادة (1/4) إرهاب أو بمواد قانونية مختلفة".
وأشار إلى، أن "قيادة عمليات بغداد نفذت حملة كبيرة في العاصمة، بالاعتماد على معلومات استخبارية دقيقة تزودهم بها الوكالات والأجهزة الاستخبارية العاملة ضمن قاطع المسؤولية، حيث تم إلقاء القبض على بعض الأهداف المهمة الصادرة بحقهم مذكرات قبض وفق المادة (1/4) إرهاب، فضلاً عن تفتيش الفنادق ومآرب وقوف العجلات وغيرها، لتأمين الحماية للزيارة الأربعينية".
وذكر، أن "المرحلة الثانية من التحضيرات، هي مرحلة تنفيذ الخطة، حيث تم مسك محاور تنقل الزائرين وفتح فلاتر التفتيش للأشخاص والعجلات وتأمين المحاور بالعمق وعلى الطرق الرئيسية، وكذلك تم مسك مناطق إطلاق النيران غير المباشرة بالكمائن أو من خلال تسيير دوريات الآلية أو الراجلة، إضافة إلى التنسيق مع قيادة طيران الجيش وقيادة القوة الجوية لإجراء طلعات جوية استطلاعية بما يؤمن أو يحقق أجواء آمنة لحركة الزائرين".
وأكمل بالقول: "كما تم إسناد تنفيذ الخطة التعبوية بتنفيذ خطة مراقبة استخبارية، شارك بتنفيذها أكثر من خمسة آلاف عنصر استخباري بالزي المدني من جميع الوكالات والأجهزة الاستخبارية العاملة في بغداد، وكذلك تم فتح أكثر من 15 مقراً مسيطراً لقيادة عمليات بغداد على طرق تنقل الزائرين لغرض تسهيل عملية القيادة والسيطرة ورفع المواقف الآنية واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة حالات الطوارئ"، مشيرا إلى، أن "هنالك خطة خاصة لتأمين حماية سكة القطار، لاسيما أن نقل الزوار بواسطة القطار شهد نشاطاً واضحاً في السنتين الأخيرتين، لذلك من المتوقع أن تقوم وزارة النقل هذا العام بنقل آلاف الزائرين من بغداد إلى مدينة كربلاء المقدسة وبالعكس".
وأكد سليم، "فتح طرق جديدة لحركة العجلات من بغداد إلى محافظة كربلاء المقدسة، مما ستسهم في منع التداخل بين الزائرين الذين يسيرون على الأقدام مع العجلات التي تنقل الزائرين، كذلك ستعمل على فك الاختناقات المرورية وخصوصاً في قاطع جنوب بغداد".
وتابع أنه "تم فتح طريق بغداد الدورة السريع باتجاه طريق اليوسفية الدولي، وكذلك فتح طريق حولي المحمودية باتجاه منطقة سيد عبد الله ومن ثم إلى جسر الفاضلية على نهر الفرات الذي يؤدي إلى خارج قاطع مسؤولية عمل بغداد إلى منطقة جرف النصر، فضلاً عن فتح طريق بغداد الحلة القديم من مفرق القامشلي إلى جسر الفاضلية"، لافتا الى أن "هذه الطرق الثلاثة ستسهم بشكل كبير في فك الاختناقات، وتسهيل حركة الزائرين من بغداد إلى كربلاء المقدسة وبالعكس".
ولفت إلى، أن "قيادة عمليات بغداد تم تعزيزها بقطعات إضافية من رئاسة أركان الجيش، يقود بحجم لواء، وكذلك من هيئة الحشد الشعبي التي فتحت قطاعاتها على محاور وطرق حركة الزائرين، لتعزيز القطاعات الماسكة لقيادة عمليات بغداد".
وبين أن "المرحلة الثالثة والأخيرة هي انتهاء الزيارة وعودة الزائرين إلى مدينة بغداد، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذها يوم 6 أيلول، فقد تم وضع خطة مفصلة لتأمين عودة آمنة ومرنة للزائرين، وكذلك تأمين مدينة الكاظمية المقدسة، حيث من المتوقع بعد انتهاء زيارة الأربعينية سيتوجه عدد كبير من الزائرين وخصوصاً الأجانب إلى مدينة الكاظمية المقدسة لأداء مراسم الزيارة، لذلك اتخذت جميع الإجراءات لتنفيذ خطة العودة".
وأكد سليم "عدم وجود قطع أي طريق حتى الآن ضمن الخطة، ولكن هنالك إجراءات آنية ستتخذ بحسب تطور موقف الطريق الذي يكون به كثافة زائرين، وخصوصاً السائرين على الأقدام، فيتم القطع لتأمين الحماية لهم"، مشيرا إلى، أن "هناك أوامر مرنة أصدرت إلى قيادتي عمليات الكرخ والرصافة، بإمكاننا إذا رأينا أعداد الزائرين تقل خلال ساعات معينة، سيتم فتح الطريق حتى نسحب أكبر عدد من العجلات، ونقلل الزحامات المرورية، الا انه لا يوجد قطع في أي طريق حتى الان".