وذكر بيان لقيادة الشرطة، أنّ "القائد هادي رزيج كسار ترأس مؤتمراً أمنياً تنظيمياً، بحضور معاون قائد الشرطة، ومدير أمن الأفراد، ومدير أفواج طوارئ الأنبار، وكافة مدراء أقسام شرطة الأقضية وضباط المراكز، ومدير مكافحة الإجرام، وضباط الشعب كافة، ومدير مكافحة المخدرات، ومدير شرطة نجدة الأنبار".
وأضاف البيان، أنّ المؤتمر تناول كيفية التعامل مع المواطنين "وفق المهنية وتحت شعار الشرطة في خدمة الشعب"، والتعامل وفق القوانين والضوابط الرسمية، حيث تم التأكيد على ما يلي:
يجب تطبيق القانون على الجميع ويكون القانون فوق الجميع بالتساوي لكن باحترام وألاّ يتحول تطبيق القانون إلى عمل عصابات بحق المواطن في الشارع، وممارسة الاعتداء على المواطن والضرب ويجب أن يكون الاحترام متبادلاً. أكد قائد الشرطة على الآمرين أن يتصفوا بصفة القائد الأبوي والقائد الأمني، ولكن أصبح البعض من الآمرين يمثلون انتقاماً على معيتهم، وتمييز بعضهم عن بعض بعدم المساواة في المنام والطعام وغيرها. على كافة الآمرين العمل وفق القانون وبمهنية واحترام المواطن. سيتم إحالة كل من يحاول الإساءة إلى سلك الشرطة من الآمرين والضباط كافة إلى المحاكم المختصة.أكد القائد على أوامره السابقة والتي يوصي بها دائماً بالكلام الطيب مع المواطنين وأن الكلمة الطيبة صدقة بحق المواطن. أكد أن الآمر هو قائد وعليه عندما تحصل مشكلة أن يتدخل في حلها والعمل بكل مهنية وفق القانون وألا يكون هو سبب المشاكل.على كافة الآمرين تثقيف المنتسبين ويجب أن يعرف رجل الشرطة عندما يكون في الشارع أن هدفه حفظ الأمن وهو من أجل راحة المواطن وألا يفكر بالانتقام من المواطن.إن مدراء شرطة الأقسام هم من يقومون بتقييم الآمرين جميعاً في الأقضية لكافة مفاصل وزارة الداخلية.على كافة ضباط المراكز الحفاظ على حقوق الناس وسرعة إنجاز المعاملات والأوراق التحقيقية.يجب ألا يتوهم البعض من الآمرين أنه تابع لشخصيات معينة ويعمل ما يشاء بمقدرات دائرته "إن كان في مجال الفضائيين أو مصالحه الخاصة وعدم احترام المواطنين، وسيتم التركيز عليهم ومحاسبتهم بشدة وإحالتهم إلى القضاء".