كشف الخبير الأمني المحلي ايوب القيسي، اليوم الجمعة، عن آلية تدفق الاسلحة الى داعش في قواطع نشاطه.
وقال القيسي في حديث لـه، إن "جهات خارجية متعددة لاتريد انتهاء ورقة داعش في العراق لمصالح جيوسياسية متعددة الافاق لذلك تمول انشطة خلاياه النائمة وبطرق مختلفة ابرزها التسليح".وأضاف القيسي، أن "الجهات الخارجية ومنها بالطبع مخابراتية لاتتورط في الدعم المباشر المكشوف بل تسعى الى اعتماد طرف ثالث في هذا الاتجاه وهم سماسرة بيع السلاح وهم كثر في المحافظات العراقية باعتبارهم اشبه بمافيات متنفذة تبيع كل شي مقابل المال دون السؤال اين تذهب تلك الاسلحة بالاضافة الى ان ملف التهريب موجود".وأشار الى أن "جزء مهم من قدرة داعش على تسليح عناصره رغم خسائره المتكررة يعتمد بالاساس على تجار الاسلحة الذين ينتمون الى عالم غامض كله اسرار"، لافتا الى أنه "حتى القناصات الحديثة التي برزت في هجمات داعش في بعض القواطع ربما هي تمول من خلال مافيات بيع الاسلحة".وتابع: "تجارة الاسلحة هي الاخطر الان في مشهد العراق ويجب ان تكون هناك اجراءات رادعة بحق من يروج بيع الاسلحة المحظورة لانها بداية نهاية وصول الامدادات الى خلايا داعش".