الصفحة الرئيسية / بعد احداث الطارمية.. الامن والدفاع النيابية تصدر بياناً وتدعو لاتخاذ قرارات شجاعة

بعد احداث الطارمية.. الامن والدفاع النيابية تصدر بياناً وتدعو لاتخاذ قرارات شجاعة

أصدرت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم السبت، بيانا تعقيبا على الاحداث الامنية الأخيرة التي شهدها قضاء الطارمية في بغداد، فيما دعت الى اتخاذ قرارات شجاعة وجريئة لاقتلاع معاقل الإرهاب.وقالت اللجنة في بيان لصحفي: "مرة اخرى يزف شعبنا الأبي كوكبة من شهداء البطولة والفداء والجرحى اللذين رووا بدمائهم الزكية ارض العراق في خاصرة بغداد ومفصلها مع صلاح الدين والانبار مدينة الطارمية التي لم تتشافى من علّة الارهاب طوال السنوات كأحد الملاذات  التي لازالت ما بعد التحرير بعيدة عن التطهير والتنظيف من شراذم داعش وأذناب البعث التي ابتلى بها  الوطنيين والشرفاء من اهالي الطارمية ومحيطها".وأضافت انه "سبق وأن نبهنا في أكثر من فعالية ومناسبة واخرها ما اوضحه رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية بعد حادث تفجير سوق الوحيلات في مدينة الصدر على ضرورة القيام بفعاليات امنية واستخبارية لتطهير مدينة الطارمية وتخليص اهاليها من الشراذم التي تتخذ من البساتين والمضافات فيها ملاذاً امناً ومصدراً للإرهاب يهدد بغداد ومناطق أخرى".وأفادت لجنة الامن ان " ما حدث في الطارمية من عمليات استباقية للواء 12 حشد شعبي وماتعرض له في مناطق الثائر وغزيله وتل طاسة واخرها استهداف اللواء بأعمال انتحارية عدوانية مباشرة دليل على تنامي الارهاب وحواضنه في هذه المنطقة والتي تتطلب جهداً امنياً وعسكرياً منسقاً على اعلى المستويات تشترك فيه القوات العسكرية والامنية بمختلف مسمياتها وبتعاون وتنسيق استخباري يشارك فيه اهالي الطارمية المتضررين من تمدد الارهاب في مناطقهم والذي اكده لنا وفد من اهالي الطارميه اثناء استضافتهم في لجنة الامن والدفاع قبل أسبوعين".ودعت لجنة الامن النيابية الى "عدم التردد في اتخاذ القرارات الشجاعة والجريئة للقيام بهذه الفعاليات لاقتلاع معاقل الارهاب وتطمين اهالي الطارمية من ان الهدف الاساس لهذه العمليات هو الارهاب بعينه ومنابعه وحواضنه وملاذاته وداعميه والمتسترين عليه  ومواليه للوصول الى طارمية امنه ومستقرة حافظة لاسمها وسمعتها وتحفظ لعشائرها هيبتها ووطنيتها من خلال دعمهم للقوات الامنية لتحقيق اهدافها ومسك الارض على كل مساحات المدينة بعيده عن تسلط الارهاب وابتزاز المواطنين في تلك المناطق الآمنة".
21-08-2021, 18:45
العودة للخلف