أفاد مصدر حكومي في ديالى، اليوم الأربعاء، بتشديد الإجراءات الأمنية في ناحية العظيم بحثا عن متسوليتين نفذتا عملية سرقة جريئة في وضح النهار.
وقال المصدر في حديث لـصحفي، إن "متسولتين اقتحمتا منزلا وسط ناحية العظيم (6كم شمال بعقوبة) مستغلتين نوم العائلة وفتح الابواب في وضح النهار وسرقة مبالغ مالية كبيرة والهروب".
وأضاف المصدر، أن "ازقة واحياء العظيم تتدفق عليها متسولات باعداد ليست قليلة في الآونة الأخيرة طلبا للمساعدة، ما ساعد على جذب بعض النسوة اللائي بمتهن السرقة"، مؤكدا "تشديد الإجراءات الأمنية لملاحقة المتسولتين بعد رصدهما من قبل كاميرا مراقبة وتحديد ملاحمهما".
وأكد، "صدور توجيهات بمنع دخول المتسولين الى الأحياء والأزقة لتفادي اي خروقات اخرى قد تؤثر على الأمن والإستقرار الداخلي".
يذكر أن القضاء أكد في وقت سابق، أن ظاهرة التسول في العراق يقف خلفها اشخاص يجبرون الاطفال على مزاحمة الناس في الشوارع لطلب الأموال، وسبق أن حذر مسؤولون عراقيون من ان المتسولين يمكن استغلالهم في جرائم اخطر.
وبحسب مختصين، أصبحت ظاهرة التسول مهنة رائجة للكثيرين في العراق، فيكاد لا يخلو أي تقاطع في العاصمة بغداد وباقي المحافظات من متسولات وأطفال، بحيث آخذت هذه الظاهرة بالاتساع لدرجة بات من الصعب السيطرة عليها بسهولة من قبل الجهات المعنية.
وانتشار التسول أسباب كثيرة، لعل أهمها الحروب والنزوح والواقع الأمني والاقتصادي المزري والاهمال الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، فأصبحت ظاهرة واسعة تؤشر على ضعف مستوى الثقافة في البلاد.