أصدرت حركة عصائب أهل الحق، اليوم السبت، بيانا بمناسبة الذكرى الأليمة لمجزرة سبايكر في صلاح الدين.
وقالت الحركة لصحفي، “بألم دامٍ وحزن عميق تمر علينا اليوم ذكرى رزية عظيمة ومصيبة كبيرة لم يعرف لها العالم مثيلاً في الوحشية الطائفية الحاقدة اذ اقدمت زمر من أزلام العشائر الصدامية المجرمة على ارتكاب مجزرة دموية رهيبة يندى لهولها جبين الانسانية بقتل أكثر من 1700 شاب عراقي أعزل لم يكن لهم من ذنب ولا جريرة غير محبتهم وولائهم لمذهب أهل بيت النبوة ( عليهم السلام) واعتزازهم بوطنهم العراق ، وثقتهم بعشائر غادرة ظنوا بها خيرا ، ولم يتوقعوا منها كل هذه الخسة والنذالة والوحشية”.
وأضاف، “ونحن اذ نتقدم بخالص آيات العزاء والمواساة لذوي الشهداء الأبرار المفجوعين بفقد أبنائهم واخوتهم وابائهم سائلين المولى القدير أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وأن ينتقم لهم في عليائه ممن أرتكب هذه المجزرة الوحشية أو ساهم فيها أو رضي عن فاعليها أو أخفى معلومات يعرفها عنهم”.
ودعت الحركة بحسب البيان، “السلطات العراقية الى تدارك التقصير الكبير في متابعة الاجراءات القانونية الخاصة بملفات المجزرة ومحاسبة المسؤولين المقصرين الذين لم يحاكم منهم أحد ، رغم اكتمال الملف البرلماني الخاص بلجنة تقصي الحقائق والذي شمل أكثر من ثلاثين مسؤولا حكوميا ثبت تقصيره ولم يتم اتخاذ اي اجراء ضده رغم مرور كل هذه السنوات ، كما نطالب الجهات الحكومية المختصة بمتابعة الكشف عن أكثر من 600 شهيد في المجزرة لم يتم العثور على جثامينهم الطاهرة لحد الان ، ونؤكد على ضرورة تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق الارهابيين المودعين في السجون منذ فترة طويلة ، كما نؤكد على ضرورة الاهتمام بعوائل الشهداء ومنحهم كامل الحقوق والامتيازات المنصوص عليها وفق قانون مؤسسة الشهداء ومساعدتهم والتخفيف عن مأساتهم المؤلمة”.
وعاهدت أهل الحق “ارواح الشهداء وعوائلهم المنكوبة على الاستمرار بالمطالبة بحقهم والثأر من القتلة المجرمين، وانا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون”.