كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، النائب أيوب الربيعي، اليوم الاربعاء، مضمون أول تقرير عن الخلايا محافظة ديالى النائمة، فيما أشار إلى تحسن الأوضاع الأمنية بالمحافظة.
وقال أيوب الربيعي، في تصريح صحفي إن "الخلايا النائمة شكلت مصدر تهديد وتحدي امني كبير في ديالى بعد انتهاء العمليات العسكرية في تحرير المدن في كانون الثاني 2015 لوجود فلول وفراغات في بعض المناطق"، مؤكدا ان "الخلايا حاولت العبث بالامن واستقرار من خلال هجمات هنا وهناك غبر اسلحة القنص والعبوات الناسفة التي تشكل 90% من هجماتها".
وأضاف الربيعي، ان "الحرب على الخلايا النائمة في ديالى اخذت منعطفا ايجابيا في الاشهر الماضية من خلال تفعيل الجهد استخباري ما ادى الى تفكيك العديد منها واعتقال قادتها وايضا بعض مموليها مؤكدا بانه تم القضاء على 90% منها حتى الان فيما تم اغلاق العديد من الفراغات والثغرات التي كانت تستغل من قبل التنظيم المتطرف في استهداف امن ديالى".
واشار عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، الى ان "وضع ديالى الامني الان افضل من السابق خاصة بعد توجيهات اكثر من 10 ضربات نوعية لخلايا داعش النائمة في الاشهر الاخيرة واعادة الانتشار التي اغلتق العديد من الفراغات القاتلة وشلت حركة ما تبقى من فلول الجماعات المتطرفة".
وشهدت القرى بأطراف ديالى عمليات قنص وتفجير وقصف بالهاونات فضلا عن سلسلة اغتيالات متكررة نفذتها خلايا داعش النائمة على مدى الاشهر الماضية.
وتعرضت منطقة الجيزاني قرب ناحية العبارة 20كم شمال شرق بعقوبة إلى سلسة هجمات إرهابية اوقعت عددا من الشهداء والجرحى.
ودفعت التطورات الأمنية في ديالى، وزير الداخلية عثمان الغانمي إلى زيارة المحافظة، بعدها انطلقت القوات الامنية بعمليات عسكرية لاكثر من صفحة.