وقال رسول في بيان له وتلقته "من كربلاء الخبر "ا ليوم الاربعاء إن “هذه العملية شهدت أسلوبا تكتيكيا مُتقدما من خلال نشر مفارز قناصين على مسافةٍ من مداخل ومخارج الكهوف والاوكار في المناطق الشاهقة من جبال مخمور والتي لايُمكن الوصول إليها بالعجلات العسكرية والذي مكن بقايا داعـش من التخفي فيها.”
ووفقا للمتحدث فإن “القوة الجوية العراقية وطيران الجيش العراقي والتحالُف الدولي اشتركت في إسناد رجال جهاز مُكافحة الإرهاب من خلال توجيه (312) ضربة جوية، كان لها دور مهم من خلال تدمير ( 120 ) كهفا وموقعا تسببت بقتلهم وهروبهم بعد انهيارها عليهم، فتلقوا نار الحق من قناصي جهاز مُكافحة الإرهاب الأمر الذي دفع عناصر عصابات داعـش إلى إعلان استسلامهم إلى رجالنا الأشاوس”.
كما أشار إلى أن “عملية الأسد المُتاهب استمرت ( 14) يومًا قُتل فيها ( 27 ) إرهابيا من داعـش تم رصد قتلهم بشكل مُباشر فيما لم يتسنَ معرفة عدد القتلى الذين طُمرت جُثثهم تحت الصخور الجبلية”، منوها إلى أن “العملية شهدت تنسيقا كبيرا بين جهاز مُكافحة الإرهاب والقوات الأمنية والبيشمركة” .