وقال الشريفي إن "استهداف المؤسسة العسكرية والامنية ناقوس خطر جديد ونحن على اعتاب صراع خطير بين المؤسسات الأمنية الرسمية والعسكرية من جهة وبين الاحزاب من جهة أخرى وهذا يتنافي مع اصول الديمقراطية ويسقط العملية السياسية بأكملها".
وأضاف "آن الأوان لفرض سلطة الدولة على سلطة الاحزاب وإبعاد الولاءات للأحزاب وتفضيل الولاء للوطن على كل شيء لأن الصراع الاقليمي والدولي ليس من مصلحته ان يتعافى العراق والتعافي لن يتحقق ان لم يكن لدى العراق مؤسسة امنية وعسكرية قوية غير مكشوفة".
وأشار الشريفي إلى أن "بعض الاحزاب لا تريد وجود مؤسسة امنية وعسكرية قوية في العراق"، لافتا إلى أن "محاولة كسر شوكة المؤسسة العسكرية له تداعيات خطيرة".
وأوضح أن "عمليات الاغتيال رسالة هدفها زرع الخوف لدى الشعب، فعندما يتم قتل ضابط واجبه حماية المواطن بهذه الطريقة، في إشارة لمقدم المخابرات، فالمواطن نفسه سيصاب بالرعب وتصبح هناك حالة من الهلع والفوضى"، مستدركا أن "كرامة البلد بجيشه القوي وما لم تعاد هيبته فالعراق سيتم تقسيمه".