وقال الحسيني في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ،ان” القيادي في تنظيم داعش الارهابي الذي قتل مساء يوم امس في جنوب ناحية بهرز(20كم جنوب بعقوبة) هو بالحقيقة الاداري العام لما يسمى بولاية ديالى ورابع اهم شخصية في التنظيم وهو مطارد منذ 6 سنوات من قبل القوات الامنية وياتي بالمرتبة الاولى على قائمة المطلوبين في بعقوبة ومحيطها”.
واضاف الحسيني،ان” القتيل حمل القاب متعددة وتورط بعمليات ارهابية كثيرة خاصة في قاطع جنوب بعقوبة وخاصة جنوب بهرز باعتباره كانت مسرح للعديد من الجرائم البشعة في السنوات الماضية قبل ان تبسط القوات الامنية سيطرتها بالكامل وتنجح في قتل واعتقال العديد من قادة وارهابي داعش”.
واشار الحسيني الى ان” داعش تعرضت لضربة قوية بمقتل الاداري العام الذي يمثل حلقة مهمة بين خلاياها النائمة في بعقوبة وبقية المناطق مؤكدا بان قتله جاء بعد خرق نوعي قاد لكشف مخبئه قبل قتله بكمين نوعي”.
وكانت الاجهزة الامنية في ديالى اعلنت يوم امس قتل قيادي بارز في تنظيم داعش في كمين نوعي جنوب بهرز”.