وقالت القيادة في بيان أطلعت عليه وكالة من كربلاء الخبر ، إن العملية "انطلقت على محورين الأول الشمالي وجرى من خلاله اعتقال 13 مطلوبا، فيما جرى اعتقال 12 آخرين من خلال المحور الثاني للعملية وهو الجنوبي".
وأشارت القيادة، إلى أن "العملية كانت لغرض إلقاء القبض على المطلوبين، ونزع الأسلحة غير المرخصة لتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة البصرة".
بدوره، قال الملازم في الجيش العراقي ضمن قيادة عمليات البصرة محمد خلف للأناضول، إن من تم القبض عليهم خلال العملية كانوا مطلوبين بقضايا تتعلق بنزاعات عشائرية مسلحة وتهم جنائية متعلقة بالسرقات والاتجار بالمخدرات.
وكانت العمليات العسكرية (الوعد الصادق) في البصرة قد توقفت في تشرين الأول من أكتوبر/ تشرين أول الماضي لتأمين إحياء ذكرى تظاهرات تشرين (عام 2019) وذلك بعد اعتقال نحو 1500 مطلوب للقضاء منذ انطلاقها في سبتمبر/ أيلول الماضي، وفقا لقيادة عمليات البصرة.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قد أمر قوات الأمن في أيلول/سبتمبر الماضي، بإنهاء ظاهرة "السلاح المنفلت"، والعمل على فرض هيبة الدولة.
وجاء أمر الكاظمي بعد تزايد ملحوظ في وتيرة هجمات صاروخية وأخرى عبر عبوات ناسفة استهدفت سفارة واشنطن ببغداد، وقواعد عسكرية تضم دبلوماسيين وجنودا أمريكيين، فضلا عن وقوع نزاعات عشائرية، وحوادث اغتيال ناشطين.
وتشهد المحافظات الجنوبية في العراق ومن بينها البصرة تكرارا للاشتباكات بين القبائل باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وفي الغالب تعمل الحكومة على فضها عبر التصالح بين الطرفين.
ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون بموجب الأعراف القبلية بالكثير من الأسلحة في منازلهم، بينها قذائف صاروخية.