وذكر فوزي ترزي، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر أن "محافظة كركوك كانت مستقرة وينعم أهلها بالأمن، ولكن هنالك محاولة من أطرف سياسية لتأجيج الوضع الأمني لمصالح خاصة بها".
وأضاف ترزي، أنه "بعد الاتفاق الأخير الخاص بسنجار، الذي عقد بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، بدأنا نسمع أخبار الخروقات الأمنية والتفجيرات والاغتيالات"، مبينا أن "هذا يجعلنا نشك بأن هنالك جهة تحاول إثارة الرأي العام من أجل عقد اتفاق جديد يخص كركوك، بين بغداد وأربيل".
وشهدت محافظة كركوك خلال الأيام الماضية سلسلة تفجيرات وخروقات أمنية، آخرها كان العثور على جثة أستاذ جامعي يعمل تدريسي في جامعة كرميان، اليوم الثلاثاء، شمالي المدينة.
وأثار الاتفاق بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بشأن الوضع في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، وإعادة النازحين إليه برعاية بعثة الأمم المتحدة، ردود فعل سياسية عراقية متباينة بين مؤيدة ومعارضة، فيما بدأت القيادات الكردية بطرح مناطق أخرى ضمن المتنازع عليها لتكرار نفس السيناريو بمناطق جديدة.
وفي كركوك، شهد الاتفاق جدلا كبيرا، مابين مؤيد ومعارض، في وقت استبقت المكونات وعشائر المحافظة ومناطق وسهل نينوى الأحداث، معلنة رفضها لأي تسوية تشمل مناطقها، وسط تساؤلات عن احتمالية تطبيق المادة 140، وإنهاء المشاكل في كركوك والمناطق المتنازع عليها.