وقالت الجبهة في بيان تلقته لها إنه "استكمالا لمؤتمر الجبهة العراقية البرلمانية الذي عقد يوم أمس الأول ، فقد عقدت قيادة الجبهة المكونة من: المشروع العربي، والجماهير الوطنية، وجبهة الإنقاذ والتنمية، والحزب الإسلامي، والكتلة العراقية المستقلة، اجتماعا مساء يوم الأحد الخامس والعشرين من تشرين الأول 2020 بحث الوضع السياسي والبرلماني، ونوقشت التحديات التي تواجه البلد، وما تتطلبه من جهد دؤوب لتفكيك المشاكل والأزمات للوصول إلى حلول من شأنها أن تنسجم مع إرادة العراقيين وتمنحهم الأمل والثقة بالمستقبل، وتؤكد وحدة البلد وتعاضد أبنائه".
وأضافت، أنه "أمام حقيقة الأزمات، وشحوب الحلول أو افتقادها، كان لا بد من حركة برلمانية نشطة تراعي وضع الملايين الذين عانوا من الأزمات، وبعد دراسة مستفيضة للوضع العام ، قررت قيادة الجبهة العراقية، ما يأتي:".
ضرورة إصلاح المؤسسة التشريعية بما يؤهلها لأداء وطني كفء بعيدا عن الاستحواذ والهيمنة .
التفاهم والتعاون مع القوى والأحزاب لتحقيق الغرض أعلاه.
تم انتخاب السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيسا للجبهة العراقية.
دعوة الهيأة العامة للاجتماع يوم غد لانتخاب رئيس الكتلة البرلمانية ونائبه ومقررها والناطق الرسمي لها.
الانفتاح على القوى السياسية لشرح أهداف الجبهة وآليات عملها عبر وفود تشكلها قيادة الجبهة.
وكان عبدالله الخربيط، القيادي في تحالف القوى بزعامة محمد الحلبوسي، قلل من إمكانية نجاح التحالف الذي تشكل مؤخراً في سحب الثقة عن رئيس مجلس النواب، وذلك بعد تصريحات صحفية أدلى بها مقربون من التحالف الجديد، توعدوا خلالها بإقالة الحلبوسي.
وقال الخربيط في إنّ "كرسي محمد الحلبوسي الحقيقي هو في قلوب أهل الأنبار التي عمّرها بـ 85 مليار، بعد المحافظين الذين كانوا يعتبرون أنفسهم عظماء، وبقيت الأنبار في مكانها رغم إنفاق تريليون دينار".
وأضاف، "محمد أعادها بـ 85 مليار فقط، أخذها من وزارة الهجرة والمهجرين لإعادة الاستقرار، وأعاد الاستقرار فعلاً"، مشدداً "هذا هو كرسي محمد الحلبوسي الذي تربع عليه".
وحول التحالف السياسي الجديد ومساعي سحب الثقة عن الحلبوسي، قال القيادي في تحالف القوى، "نحن كتلة وهم كتلة والتنافس السياسي شرعي وواجب ونحن في كل ميدان سنغلبهم".
وفي تفاصيل وأجواء تشكيل التحالف الجديد الاسبوع الماضي، كشف القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية، أثيل النجيفي، عن اجتماع سيعقد في منزل القيادي في الجبهة أسامة النجيفي في بغداد ومن المقرر أن ’يضم 30 نائباً على الأقل’، مؤكداً أن الأخير وصل إلى العاصمة قادماً من أنقرة، فيما أظهر موقفاً متحفظاً على طرح بعض النواب المدعويين قضية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.