وقال المتحدث باسم عمليات ’’العزم الصلب’’ مارتو، في مقابلة متلفزة، ان "التحالف الدولي معني بشكل مباشر بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، ومساعدة القوات العراقية في ملاحقة جيوب التنظيم".
وتابع: "لا يمكنني الحديث عن أي شيء يتعلق بالسفارة الامريكية من بغداد وانباء اغلاقها او ابقائها ليست من ضمن نطاق عملنا، مهمتنا الأساسية هي محاربة الإرهاب، وتقديم الاستشارات العسكرية للقوات العراقية، وهذا ما فعلناه منذ ان سيطر التنظيم الإرهابي على مساحات واسعة من الأراضي العراقية والسورية".
وشدد ساميويل وربيرغ، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، على أن الحكومة الأميركية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سفارتها وبعثاتها الدبلوماسية، فيما بين أنه رغم التحديات إلا أن السفارة الأميركية مستمرة في عملها ببغداد.
وقال ساميويل وربيرغ، في مقابلة متلفزة مع قناة " زاكروس" الكردية تابعتها وكالة من كربلاء الخبر ، إن "الولايات المتحدة ستستمر في العلاقات الجيدة مع العراقيين"، مشيراً إلى أنه "هناك مجموعات تستهدف سفاراتنا كما تستهدف حتى المؤسسات العراقية والعراقيين، وسنستمر في التنسيق الأمني مع كل القوى الأمنية العراقية لمكافحة خطرها".
وأكد وربيرغ: "نحن مستمرون في علاقاتنا ولدينا سفارة أمريكية في بغداد وبالرغم من التحديات أمامنا ومن الهجمات ضدنا في العراق، لكننا سنستمر في الوجود في العراق وإذا ازدادت تلك الهجمات سنتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية سفارتها وبعثاتها الدبلوماسية".
وأضاف وربيرغ أنه "بكل أسف الشعب العراقي هو الذي يعاني من هذه الهجمات ومن الرصاص والقنابل التي توجه للسفارة الأمريكية، والهدف الرئيسي لهؤلاء هو الشعب العراقي الذي سيعاني من غياب أميركا أو من أية إجراءات ربما تتخذها السفارة أو في العلاقات بسبب هذه الهجمات، وأعرف جيداً أن الذين يشنون هجوماً ضد سفارتنا هم فعلاً عدو للعراق وهم فعلاً ضد الشعب العراقي".