وذكر شمس الدين، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "بارزاني مايزال يدير منصب مجلس أمن إقليم كردستان المسؤول عن مؤسسة الأسايش وجهاز مكافحة الإرهاب، لأنه لا يثق بأحد وويريد إدارة المنصب الأمني الحساس بنفسه".
وأضاف، أن "إدارة الإقليم تتم بطريقية بوليسية، وليست بطريقة إدارة المؤسسات"، مبينا أنه "نتيجة للصراع العائلي الموجود داخل عائلة بارزاني وخاصة بين رئيس الاقليم نيجيرفان ورئيس الحكومة مسرور بارزاني، فأن الأخير لجأ الى جعل المناصب الأمنية الحساسة تدار من قبله حصرا".
ورغم مرور قرابة العام والنصف على تشكيل حكومة إقليم كردستان، إلا أن رئيس الحكومة مسرور بارزاني مايزال يشغل منصب رئيس مجلس أمن الإقليم، وهي المؤسسة التي تدير الملف الأمني في اقليم كردستان.