قدم عضو لجنة الامن والدفاع، علي الغانمي، حلا لانهاء مسلسل الاعتداءات التركية على الاراضي العراقية براً وجواً، مشيرا الى ان هناك تجاهلا حكوميا واضح ازاء تلك الانتهاكات.
وقال الغانمي ان "التجاهل الحكومي رغم نداءات البرلمان والشعب العراقي، ازاء الاعتداءات المتكررة للاتراك على الاراضي العراقية، وتغاضي الحكومة عن تعزيز الدفاعات الجوية امر غير مقبول".
واشار الى ان "ضعف قدرات الدفاع الجوي لدى العراق رغم الاموال الهائلة التي صرفت، سمحت لتركيا ان تتطاول على سيادة العراق".
وقال ان "على الحكومة ابرام اتفاقية امنية جديدة مع تركيا، تخص تبادل المطلوبين الامر الذي ينهي مسلسل الاعتداءات التركية على اراضينا، وينهي الصراع العسكري على الحدودي بين مختلف الاطراف".وطالب الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، الثلاثاء الماضي، القوات التركية بتوضيح ملابسات جريمة استهداف المقاتلين شمال العراق ومحاسبة المتورطين بها.
وقال رسول في بيان "ندين بشدة اقدام الجانب التركي على استهداف مجموعة من مقاتلينا الأبطال بواسطة طائرة مسيرة ، حيث أسفر هذا الاعتداء الإثم عن استشهاد امر اللواء الثاني بالمنطقة الأولى في قيادة قوات حرس الحدود وامر الفوج الثالت وإصابة أمر الفوج الأول وضابط استخبارات واثنين من المنتسبين المرافقين لهم".واضاف، "كان المقاتلون في عملية أستطلاع في منطقة سيدكان وتقع داخل الأراضي العراقية وتبعد ٤ كيلو متر عن الشريط الحدودي مع تركيا".وتابع ان "هذا الاعتداء المدان يتطلب أن تعمل القوات التركية على توضيح ملابسات الجريمة ومحاسبة المتورطين بها، حفاظاً على حسن الجوار والعلاقات بين البلدين التي حرص العراق على الحفاظ عليها ومراعتها ، واننا حذرنا في وقت سابق من إستمرار التجاوزات التركية على الأراضي العراقية وان دماء العراقيين غالية ولن نتسامح مع هدر الدم العراقي.. الرحمة والمغفرة لشهداء العراق وَالشفاء العاجل للجرحى".